اتهامات لشفيق بتبديد المال العام
يواجه رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق اتهامات بتبديد المال العام من خلال محاباة صهري علاء وجمال, نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك ومنحهما مناقصات لبناء مطار القاهرة.
وقالت صحيفة الأهرام على موقعها على الإنترنت إن عددا من العاملين في وزارة الطيران المدني والشركة القابضة لمصر للطيران تقدموا ببلاغ إلى النائب العام يتهمون فيه شفيق بإهدار المال العام عبر قيامه بإسناد عملية إنشاء مبنى الركاب الجديد رقم 3 بمطار القاهرة إلى شركات تابعة لمجدي راسخ ومحمود الجمال, صهري علاء وجمال مبارك.
وذكر مقدمو البلاغ أن شفيق منح تلك المشاريع أثناء عمله كوزير للطيران بالأمر المباشر ودون مناقصات وبأرقام "فلكية" حيث بلغت تكلفة المبنى 3.3 مليارات جنيه. وقال المدعون إن بعض التمويل جاء من قروض من البنك الدولي.
وذكرت الأهرام أن المدعين قدموا أدلة بالمستندات والوثائق التي تؤيد دعواهم.
وكان نشطاء الثورة التي أطاحت بمبارك قد أصروا على رحيل شفيق الذي عينه مبارك في منصبه قبل تنحيه يوم 11 فبراير/شباط الماضي.
الأربعاء الدامي
من ناحية أخرى, اعتقلت الشرطة المصرية اثنين من أعضاء الحزب الوطني الحاكم سابقا لاتهامهما بتنظيم هجوم على المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة, فيما سماها مصريون "معركة الجمل" أو "الأربعاء الدامي".
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاثنين وهما من أعضاء البرلمان المنحل ألقي القبض عليهما للاشتباه في تورطهما في أحداث "الأربعاء الدامي" والتي وقعت في الثاني من فبراير/شباط, حين شن مؤيدون لمبارك هجوما على المحتجين بميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة بالجمال والخيول والحمير.
وأوضحت الوكالة أن الاثنين هما عبد الناصر الجابري عضو مجلس الشعب ويوسف خطاب عضو مجلس الشورى.
وكان النائب العام قد أمر بحبس أربعة من القيادات السابقة بوزارة الداخلية للاشتباه في تآمرهم لقتل المحتجين أو إصدار أوامر لقتلهم.
الإعلام الرسمي
على صعيد آخر شكك المرشح الرئاسي المحتمل في مصر محمد البرادعي في مصداقية الإعلام الرسمي المصري، مطالبا بإقالة قياداته القديمة الباقية متهما إياها بالاستمرار في تضليل المصريين.
وكتب البرادعي -الذي يعد أحد أبرز المرشحين للرئاسة في مصر- على موقع الرسائل القصيرة تويتر اليوم السبت "الإقالة الفورية لكافة قيادات الإعلام الحكومي هو أمر ضروري لحماية الثورة والتعامل مع الشعب بمصداقية".