صعود إخوان مصر يخيف باراك

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن مخاوف بلاده من ازدياد قوة جماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد تصدرهم لنتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك أمنياته خلال كلمته بجلسة كتلة الاستقلال بالكنيست أمس الاثنين أن تحافظ القيادة المصرية الجديدة –أيا كانت- على الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وكذلك استمرار جهود محاربة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قال أمس الأحد لصحيفة يديعوت أحرونوت "إن نتائج الانتخابات في مصر أخطر مما توقعنا" في إشارة إلى فوز الإخوان المسلمين والسلفيين بأغلبية مقاعد البرلمان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وكان باراك حذر في وقت سابق مما سماه "عملية الأسلمة بالدول العربية" لكنه اعتبر أنه من السابق لأوانه التكهن بتأثيرات التغيرات القائمة بالبلاد العربية على المنطقة مستقبلا، لاسيما وأنه ترتب على كثير منها صعود للإسلاميين في هذه البلاد.
يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طالب حكام مصر القادمين بالحفاظ على معاهدة السلام بين الطرفين، بعد ظهور مؤشرات لتقدم الإسلاميين بالانتخابات البرلمانية.
وأعرب وقتها عن أمله في أن تعترف أي حكومة قادمة في مصر بأهمية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل كما هي، باعتبارها "أساس الأمن الإقليمي والاستقرار الاقتصادي".