تعليق مظاهرات العباسية بمصر

علق اتحاد حركات الأغلبية الصامتة في مصر مظاهرات ميدان العباسية من أجل إتاحة الفرصة للمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة كمال الجنزوري لوضع وتنفيذ سياساتها ووضع مصر على طريق التنمية، مؤكدا أن الاتحاد من دعاة الاستقرار والانتقال الديمقراطي من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد الاتحاد، في بيان صحفي اليوم الأحد، على شرعية المجلس العسكري في قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب من الشعب، مشددا على دعم حكومة الجنزوري لإعادة الأمن والأمان في الشارع ودفع عجلة الاستثمار وبناء اقتصاد قوي لتلبية احتياجات الشعب.
وشدد على حق شهداء ثورة 25 يناير/كانون الثاني ومصابيها في التكريم اللائق بهم، مناشدا القوات المسلحة والحكومة الجديدة الإسراع بتكريم يتفق والتضحيات الجسام التي قدموها للوطن.
وطالب البيان الإعلام الخاص بالقيام بدوره الوطني وتحري الدقة والحيادية والمصداقية وعدم إثارة الفتن في الشارع المصري، منتقدا التناول غير المحايد للإعلام المصري لمظاهرات العباسية مقارنة بالإعلام الغربي الذي كان محايدا في نقل المظاهرات كما هي وبموضوعية.
وأكد البيان أن مظاهرات العباسية كانت من العوامل المحفزة والداعمة للشعب المصري للمشاركة في الانتخابات واختيار شرعية برلمانية وهو ما كان له رد إيجابي وانعكس على البورصة المصرية ورفع المعنوية لقطاع الأمن المصري.
وأشار البيان إلى أن مصر دولة شامخة ولها تاريخ طويل لن تسمح بفرض أي وصاية عليها من أحد سواء كان خارجيا أو من القنوات الإعلامية أو من منظمات المجتمع المدني أو المنظمات الحقوقية، مؤكدا أن الاتحاد سيقف بالمرصاد وبكل حزم لكل من يتربص بمصر وشعبها ويعبث بمقدراتها.
وكان الجنزوري أجل الإعلان عن الحكومة الجديدة الذي كان مقررا اليوم الأحد إلى الأربعاء المقبل بسبب صعوبات في تعيين وزير داخلية جديد.