محادثات صينية إيرانية بشأن "هرمز"

قالت الخارجية الصينية اليوم الجمعة إن تشاي جون -نائب وزير الخارجية الصيني- زار إيران الأربعاء الماضي.
وتأتي هذه الزيارة -التي امتدت ليومين- في وقت اشتد فيه التوتر بسبب تهديد طهران بوقف شحنات النفط عبر مضيق هرمز إذا فرض الغرب عقوبات على صادراتها من الخام.
ولم يذكر بيان وزارة الخارجية الصينية تفاصيل بشأن ما ناقشه المسؤول الصيني والمسؤولون الإيرانيون، واكتفى بالإشارة إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية.
وكانت الصين أعربت أمس الخميس عن أملها في الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق هرمز.
![]() |
من جانبها اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تصرفت بشكل "غير عقلاني" من خلال تهديدها بإغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي لحركة نقل النفط العالمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن العقوبات الدولية المفروضة على إيران بدأت تعطي النتيجة المرجوة منها خصوصا في ما يتعلق بالقطاع النفطي ما يجعل الإيرانيين "عدائيين"، وفق تعبيرها.
وقد أعلنت البحرية الأميركية أن بارجتين أميركيتين عبرتا مضيق هرمز من دون مشاكل، موضحة أن الاتصالات مع البحرية الإيرانية جرت وفقا للتقاليد المهنية البحرية المعتادة.
وكان عسكريون إيرانيون رفضوا تحذيرات واشنطن من إغلاق مضيق هرمز، وقالوا إنه ليس بوسع واشنطن أن تملي على طهران ما تفعله، وأضافوا أن إيران سترد على التهديدات.
ويعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحث حظر محتمل على النفط الإيراني في اجتماع 30 يناير/كانون الثاني المقبل.
ويعد المضيق -الذي يشكل ما بين ثلث و40% من حركة النقل البحري للنفط العالمي- منطقة هشة، حيث لا يتجاوز عرضه خمسين كلم وعمقه ستين مترا.