السعودية تتمسك بالمنهج السلفي

أكد ولي العهد السعودي أن بلاده متمسكة بـ"المنهج السلفي"، معتبرا أن ذلك المنهج هو أحد أسرار استقرار السعودية وتماسكها.
وقال الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي يشغل إضافة إلى منصب ولي العهد منصب رئيس الحكومة ووزير الداخلية، إن السعودية "ستظل متبعة للمنهج السلفي القويم ولن تحيد أو تتنازل عنه".
وشدد خلال افتتاحه أمس الثلاثاء ندوة "السلفية منهج شرعي ومطلب وطني"، على أن "المنهج السلفي مصدر عز وتوفيق ورفعة للمملكة، كما أنه مصدر لرقيها وتقدمها لكونه يجمع بين الأصالة والمعاصرة، فهو منهج ديني شرعي، كما أنه منهج دنيوي يدعو إلى الأخذ بأسباب الرقي والتقدم والدعوة إلى التعايش السلمي مع الآخرين واحترام حقوقهم", متهما منتقديه "بالجهلة".
وتعتبر السلفية إحدى الركائز التي تأسست عليها الدولة السعودية الثالثة قبل نحو قرن من الزمان.
ويتشكل النظام السعودي الحالي من تحالف أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه مع أبناء الملك عبد العزيز آل سعود، ويقود أتباع التيار السلفي الوهابي (نسبة إلى الإمام عبد الوهاب) المؤسسة الدينية في البلاد، حيث تؤكد تلك المؤسسة أن ملك السعودية هو "ولي الأمر" بالمفهوم الشرعي وتمنحه الحصانة الدينية اللازمة لاستقرار حكمه.