مقتل العشرات في نيجيريا

ذكرت مصادر طبية أن نحو خمسين قتلوا هذا الأسبوع في موجة من أعمال عنف جديدة اندلعت في شمال شرق نيجيريا بين جماعة بوكو حرام الإسلامية وقوات الأمن.
وأوردت ذات المصادر اليوم السبت أن الجثث نقلت إلى مشرحة مستشفى داماتورو ومشرحة في مايدوغوري بعد أعمال عنف ومواجهات اندلعت الخميس في هاتين المدينتين وفي مدينة بوتيسكوم.
وقال شخص في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية عرف عن نفسه بأنه متحدث باسم بوكو حرام ويدعى أبو القعقاع "نحن مسؤولون عن الهجمات في مايدوغوري وداماتورو وبوتيسكوم".
وأضاف أن الجماعة أرادت الانتقام لمن سماهم الإخوة الذين قتلتهم قوات الأمن النيجيرية في 2009، مشيرا إلى أنهم سيواصلون هجماتهم.
ومن جهته أكد قائد هيئة الأركان بالجيش النيجيري الجنرال أزوبويكي إيهجيريكا أن الجيش قتل أكثر من خمسين من أعضاء بوكو حرام في تبادل لإطلاق النار في مدينة داماتورو بشمال شرق البلاد.
وكانت تقارير أولية أفادت بأن معركة بالسلاح اندلعت بين قوات الأمن النيجيرية ومن يشتبه في أنهم أعضاء بجماعة بوكو حرام في وقت متأخر من مساء الجمعة، مما أسفر عن سقوط 19 قتيلا على الأقل.
لكن الجنرال إيهجيريكا قال في تصريحات نقلتها محطة إذاعية محلية في شمال نيجيريا إن بوكو حرام تكبدت خسائر فادحة في القتال.
وأضاف أنه كانت هناك مواجهة كبيرة مع بوكو حرام في داماتورو، وأن قوات الأمن دهمت معقلهم وموقع الذخيرة الخاص بهم، مشيرا إلى أنه كانت معهم أسلحة متطورة وثقيلة وقنابل. وكشف الجنرال النيجيري أنهم فقدوا ثلاثة جنود وأصيب سبعة.
وأعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري في أغسطس/آب الماضي على مقر الأمم المتحدة في أبوجا الذي أسفر عن 24 قتيلا.