40 قتيلا وجمعة للـ"بروتوكول" بسوريا

NIK04 - Kafer Awid, -, SYRIA : An image grab taken on December 22, 2011 from a video uploaded on YouTube shows the bodies of Syrian men who were allegedly killed by security forces in the northwestern town of Kafer Awid in the Jebel al-Zawiyah mountains, Idlib province. Syria's main opposition

صور بثها ناشطون لجثث قتلى سقطوا بجبل الزاوية (الفرنسية)

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 40 شخصا قتلو أمس الخميس برصاص قوات الأمن، فيما قالت جماعة "أفاز" المدافعة عن حقوق الإنسان إن أكثر من 6200 قتيلا سقطوا جراء الأحداث التي تعرفها سوريا.

وقالت الهيئة العامة إن 22 قتيلا سقطوا بإدلب و13 بحمص وقتيلين بدير الزور وقتيلا بكل من درعا وحماة ودمشق.

وأوضحت أن عشرات الدبابات تحاصر بلدة بصرى الحرير بدرعا وقامت بقصف المدينة من جهتها الشمالية التي يتوارى فيها العشرات من المنشقين عن الجيش السوري، وأشارت إلى مخاوف من ارتكاب "مجازر" بحقهم، مؤكدة قدوم تعزيزات كبيرة من الجنود إلى المنطقة.

وقالت الهيئة إن مدينة إنخل عرفت اليوم إذاعة قرار بمنع صلاة الجمعة ومن فتح الجوامع، وذلك تفاديا لوقوع تظاهرات، ورافق ذلك حظر للتجول.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين قتلى اليوم تسعة مدنيين سقطوا بحمص كان غالبيتهم بحي بابا عمرو حين أطلقت قوات الأمن النار بالمدفعية الثقيلة، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود الكثير من الجرحى في حالة حرجة.

وأشار إلى سماع إطلاق نار كثيف وانفجارات في خان شيخون بإدلب بعد اقتحام الجيش بالدبابات وناقلات الجند لها صباح الخميس.

وفي هذه المنطقة، دارت مواجهات بين قوات الأمن ومنشقين في شمال بلدة خربة غزالة "مع توافد نحو 25 حافلة كبيرة محملة بعناصر الأمن إلى المنطقة"، كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إعلان

وأوضح المرصد أن أربعة جنود نظاميين واثنين من المنشقين قتلوا في مواجهات قرب حاجز في حي بابا عمرو في حمص، حسب المرصد.

وفي محافظة إدلب، قتل جندي وجرح ثمانية آخرون في هجوم شنته مجموعات من المنشقين ضد حواجز لقوات الأمن وجرح عدد من السكان بينهم طفل في العاشرة من العمر بإصابات حرجة وفق المرصد.

السوريون بين تشييع القتلى والتظاهر لإسقاط النظام (رويترز)
السوريون بين تشييع القتلى والتظاهر لإسقاط النظام (رويترز)

إحصاءات
وفي السياق نقلت وكالة رويترز عن منظمة أفاز المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها بريطانيا أنها جمعت أدلة عن مقتل أكثر من 6237 من المدنيين وقوات الأمن، وأن 617 منهم قتلوا أثناء التعذيب، وأضافت الجماعة أن 400 قتيل على الأقل من الأطفال.

والرقم الذي أوردته الجماعة يزيد بنحو 1000 قتيل عن أحدث تقديرات للأمم المتحدة التي كانت تتزايد هي الأخرى بشدة في الأشهر القليلة الماضية.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 108 أطفال قتلوا بحمص منذ بداية الاحتجاجات، وأشارت إلى أن من بينهم 55 طفلا قتلوا أثناء "المهل العربية" بينهم 3 رضع و19 طفلا تحت العاشرة من العمر.

من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن أكثر من 2000 من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام قبل تسعة أشهر.

وجاء في رسالة نشرتها الوكالة أمس الخميس أنه "سبق أن تم إعلام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان" بأن عدد القتلى تجاوز 2000 من الأمن والجيش السوري.

دعوة للتظاهر
في سياق متصل دعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية في سوريا إلى التظاهر غدا الجمعة تحت شعار "بروتوكول الموت"، في إشارة إلى بروتوكول المراقبين العرب الذي وقعته سوريا الاثنين مع الجامعة العربية، معتبرين ذلك "مناورة" من النظام.

وكتب الناشطون على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "بروتوكول الموت رخصة مفتوحة للقتل".

إعلان

واعتبروا أن النظام استغل توقيع البروتوكول لتكثيف عملياته العسكرية "الهمجية" التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن قوات الجيش والأمن السورية قتلت أكثر من 200 شخص منذ توقيع دمشق على البروتوكول.

المصدر : وكالات

إعلان