الناتو يقر بخطئه في قصف سلالا


وشدد التقرير على أن استدعاء الإسناد الجوي جاء في إطار الدفاع عن النفس ضد أسلحة ثقيلة وقذائف الهاون التي أطلقتها قوات تبين لاحقا أنها قوات باكستانية كانت تتمركز بجوار منطقة سلالا الحدودية المتاخمة لولاية كونر الأفغانية.
بيد أن التقرير كان واضحا في الاعتراف بأن "الافتقار إلى التنسيق الكافي بين القوات الأميركية والقوات الباكستانية العاملة في المنطقة الحدودية بالإضافة إلى الاعتماد على خرائط غير صحيحة لمنطقة العمليات كان السبب الرئيسي في سوء التفاهم الذي أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الجيش الباكستاني.
وأضاف البيان أن القيادة العسكرية ستتخذ من نتائج التحقيق نقطة ارتكاز لاستخلاص الدروس والعمل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلا.
يشار إلى أن الحادث المذكور تسبب بتوتر العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد التي اتخذت عدة إجراءات عقابية منها وقف مرور شاحنات التموين لقوات الناتو في أفغانستان عن طريق ممر خيبر، بالإضافة إلى الطلب من الجانب الأميركي التوقف عن استخدام قاعدة جوية باكستانية يعتقد بأنها كانت تستخدم للغارات التي تشنها طائرات أميركية بدون طيار على منطقة القبائل الحدودية.