إيران تطلق سراح إعلاميَين كويتيين

عاد صحفيان كويتيان إلى بلدهما بعد أن أطلقت سراحهما السلطات الإيرانية بعد اعتقال لأكثر من شهر بتهمة التجسس والدخول إلى الأراضي الإيرانية بطريقة غير شرعية.
وقالت مصادر صحفية خليجية إن الصحفيين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد عادا للبلاد في ساعة متأخرة مساء أمس على متن طائرة خاصة برفقة السفير الكويتي في طهران مجدي الظفيري.
وأضافت نقلا عن مصادر مطلعة أن "وزارة الخارجية الإيرانية سمحت للسفير الظفيري -وبعد عدة اتصالات على مدى الأسابيع الماضية- بزيارة المحتجزين اليحيى والماجد".
وكانت الكويت قد نفت تهمة التجسس عن مواطنيها اللذين اعتقلتهما طهران أثناء وجودهما في مدينة عبدان يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كما استدعت السفير الإيراني لضمان إطلاق سراحهما.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية حينها "نفيه نفيا قاطعا ما تضمنه الخبر (عن الكويتيين) من اتهام لهما"، موضحا أن "المواطنيْن الكويتييْن يعملان في قناة تلفزيونية كويتية خاصة، ومكلفان بإعداد أحد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة".
وأشار المصدر إلى أن المواطنين حصلا على تأشيرة الدخول اللازمة من الجهات الإيرانية المعنية لإنجاز مهمتهما، مؤكدا بدء الاتصالات بالسلطات الإيرانية لتوضيح الموقف وضمان إطلاق سراحهما.
جدير بالذكر أن العلاقات بين إيران والكويت توترت في الأشهر الأخيرة بعدما قضت محكمة كويتية في مارس/آذار الماضي على إيرانييْن وكويتي بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بالتجسس لحساب طهران. وفي تلك الفترة، استدعت الكويت سفيرها من إيران واتخذت طهران إجراء مماثلا.
وفي مايو/أيار الماضي -وإثر زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الكويت- عاد السفيران واضعين بذلك حدا لأزمة اعتبرت عابرة بين البلدين.