بانيتا: أميركا تتجه للانتصار بأفغانستان

US Secretary of Defense Leon Panetta(L) talks with US Ambassador to Afghanistan, Ryan Crocker(R), and Marine Gen. John Allen, in Kabul, Afghanistan, December, 13, 2011. Panetta arrived in Kabul on Tuesday to reaffirm America's commitment to Afghanistan as Washington starts to withdraw combat troops and hand over security to Afghan forces.


ليون بانيتا (يسار) قدم لأفغانستان لتفقد قوات بلاده والتأكيد على دعم أفغانستان في المسقبل (الفرنسية)ليون بانيتا (يسار) قدم لأفغانستان لتفقد قوات بلاده والتأكيد على دعم أفغانستان في المسقبل (الفرنسية)

قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا -الذي وصل أمس إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة- إن قوات بلاده هناك في طريقها لتحقيق الانتصار وجدد التعهد بوقوف واشنطن إلى جانب أفغانستان في مرحلة ما بعد انسحاب القوات الدولية.

ويزور بانيتا أفغانستان لتفقد قوات بلاده في أفغانستان والتي من المقرر أن تسحب واشنطن 33 ألف جندي منها في غضون سبتمبر/أيلول من العام المقبل بعد أن بدأت مهامها تتحول من الأدوار القتالية إلى دور استشاري وتدريبي لقوات الأمن الأفغانية.

وقال بانيتا متحدثا إلى قوات أميركية في قاعدة عسكرية بولاية بكتيكا المحاذية للمناطق القبلية الباكستانية والتي يعتقد أنها معقل تنظيم القاعدة وحركة طالبان "إننا نتقدم في الاتجاه الصحيح ونحقق انتصارا في هذا النزاع الشرس جدا"، وأقر بأن قوات بلاده هناك تواجه عددا من التحديات وبأنها ستواجهها.


وأكد بانيتا -الذي يقوم بثاني زيارة لأفغانستان منذ تولي مهامه في يوليو/تموز الماضي- على أهمية قيام باكستان من جانبها بتأمين الحدود، مجددا التأكيد على أن بلاده ستواصل دعمها لأفغانستان بعد عام 2014 الموعد المفترض لانسحاب كافة القوات الدولية من البلاد.

وكان بانيتا صرح في 18 من الشهر الماضي بأن تقدما يحدث في أفغانستان، معبرا عن أمله بأن تستطيع واشنطن التحرك في اتجاه سحب قواتها بعد أن أضعفت حركة طالبان، وبات هناك أقل مستوى من العنف في خمس سنوات.

إعلان

يتوقع أن تسحب الولايات المتحدة عشرة آلاف جندي هذا العام، مما يترك 91 ألف جندي على الأرض في عام 2012، غير أن 23 ألفا آخرين من المقرر رحيلهم بنهاية سبتمبر/أيلول 2012

نقل المهام
ويلتقي بانيتا خلال هذه الزيارة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعد أن التقى وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم وردك وبحث معه نقل المهام الأمنية من القوات الأجنبية إلى القوات الأفغانية والذي يجري تزامنا مع اقتراب سحب القوات القتالية بنهاية 2014.


وكان كرزاي قد أعلن مؤخرا عن مرحلة ثانية من نقل الصلاحيات الأمنية للقوات الأفغانية في ست ولايات وسبع مدن رئيسية وأكثر من أربعين مديرية، بينها ثلاث في ولاية هلمند الجنوبية التي تعد بين أكثر المناطق اضطرابا في البلاد.


ويتوقع أن تسحب الولايات المتحدة عشرة آلاف جندي هذا العام مما يترك 91 ألف جندي على الأرض في عام 2012، غير أن 23 ألفا آخرين من المقرر رحيلهم بنهاية سبتمبر/أيلول 2012.


ولم يحدد القائد الأميركي في أفغانستان الجنرال جون ألان موعدا لانسحاب ما سيبقى من قوات وقوامها حوالي 68 ألف جندي، ولكنه قال إن العمليات العسكرية ستتحول أكثر إلى دور استشاري، متوقعا انتشار "قوات استشارية" خاصة إلى جانب القوات الأفغانية.

المصدر : وكالات

إعلان