سو تشي تترشح لانتخابات في ميانمار

(FILES) This file handout picture taken on January 30, 2008 shows Myanmar's pro-democracy leader Aung San Suu Kyi as she meets with the ruling junta's appointed labour minister, Aung Kyi, in Yangon. Myanmar's democracy leader Aung San Suu Kyi was released from house arrest November 13, 2010, an official said



قال مسؤول كبير في حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في ميانمار إن أونغ سان سو تشي زعيمة الحزب سترشح نفسها في انتخابات فرعية مقبلة وذلك بعد ثلاثة أيام من إنهاء الحزب مقاطعته النظام السياسي في ميانمار.

وقال نيان وين -وهو مسؤول كبير في الحزب- لرويترز إن "أونغ سان سو تشي تنوي الترشح للانتخابات الفرعية، ولكن من المبكر قليلا تحديد الدائرة الانتخابية التي سترشح نفسها فيها".

وستكون تلك أول مرة تخوض فيها سو تشي -الحائزة على جائزة نوبل للسلام- انتخابات منذ عام 1990 عندما ألغى جنرالات مصممون على الاحتفاظ بالسلطة فوزها الساحق في الانتخابات.

وسو تشي هي ابنة بطل الاستقلال الراحل أونغ سان وهي من المعارضين بشدة للحكام العسكريين، وقضت سو تشي 15 سنة من الـ21 سنة السابقة في المعتقل قبل الإفراج عنها من معتقلها المنزلي قبل عام.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن مطلع الأسبوع الجاري أن وزيرة خارجية بلاده هيلاري كلينتون ستتوجه إلى ميانمار الشهر المقبل في أول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى هذا البلد منذ نصف قرن، موضحا أنه يلمس "مؤشرات تقدم هناك".

ومن المفترض أن تشكل زيارة كلينتون تكريسا لعودة ميانمار إلى الساحة الدبلوماسية الدولية، التي أقصيت منها منذ التسعينيات بسبب الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان التي ترتكب فيها ولا سيما الإقامة الجبرية المفروضة على سو تشي.

وقال أوباما إن زيارة كلينتون ستهدف إلى "تقصي إمكانية أن تقوم الولايات المتحدة بمساندة عملية انتقالية إيجابية هناك" بينما لا تزال واشنطن تفرض عقوبات على النظام في ميانمار.

يذكر أن النظام هناك باشر منذ عام عملية انفتاح تضمنت إطلاق سو تشي والإفراج عن مائتي معارض آخر وتنظيم انتخابات كانت الأولى منذ عشرين عاما وتشكيل حكومة "مدنية" رغم أن الجيش ما زال يسيطر عليها.

المصدر : رويترز