تضارب بشأن اعتقال السنوسي
تضاربت الأنباء بشأن اعتقال مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، فبينما أكد قائد عسكري ليبي أن مقاتليه اعتقلوا السنوسي، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء المكلف عبد الرحيم الكيب إنهما لا يملكان أدلة على ذلك.
فقد نقلت وكالة رويترز عن اللواء أحمد الحمدوي أن مقاتليه اعتقلوا السنوسي، مضيفا في اتصال هاتفي مع الوكالة "السنوسي بين أيدي كتيبة جحفل فزان".
ومن جهته قال العقيد بشير الهادي، رئيس المجلس العسكري في وادي الشاطئ جنوب غرب ليبيا في وقت سابق، إنه تم اعتقال السنوسي المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وإنه سيسلَّم إلى المجلس الوطني الانتقالي لمحاكمته في ليبيا.
وأشار الهادي إلى أنه كان قد ألقي القبض على السنوسي مختبئا في منزل أخته في منطقة القيرة قرب وادي الشاطئ جنوب غرب ليبيا.
لا تأكيدات
وكان رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب قال -في وقت سابق اليوم- إنه يحتاج إلى التأكد مما إذا كان السنوسي اعتقل بالفعل قبل أن يؤكد الخبر.
وأوضح في مؤتمر صحفي في طرابلس أنه لن يؤكد ذلك إلى أن يتأكد بنسبة مائة في المائة.
بدوره قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل عقب لقائه مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة سوزان رايس في طرابلس، إنه لا يملك معلومات أو أدلة قاطعة على اعتقال السنوسي.
وكان المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة قال في مؤتمر صحفي إن مسؤولين محليين في بلدة سبها الصحراوية أكدوا القبض على عبد الله السنوسي أمس الأحد.
وأضاف أن السنوسي موجود في مكان آمن في سبها، وأن الثوار يتحفظون عليه أمنيا.
كما نقلت وسائل إعلام ليبية عن مصادر ليبية مسؤولة أمس الأحد تأكيدها القبض على السنوسي، غير أنه لم تظهر أي صور أولية للسنوسي على غرار صور سيف الإسلام.