المتهم بمحاولة قتل كرزاي ليس حارسه

كشف مكتب رئاسة الجمهورية في كابل السبت أن الشخص الذي اتُهِم بأنه المتورط الرئيسي في محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لم يكن أحد حراسه الشخصيين ولم يكن يتمتع بحرية الحركة داخل مجمع القصر الرئاسي.
وكانت المديرية الوطنية للأمن –وهي جهاز المخابرات في أفغانستان- ذكرت الأربعاء الماضي أنها أحبطت مؤامرة لاغتيال كرزاي، واعتقلت حارسا خاصا وخمسة مسؤولين آخرين قيل إن لهم علاقة بشبكة حقاني وتنظيم القاعدة.
ووصف جهاز المخابرات المجموعة بأنها "خطيرة"، مشيرا إلى أن الحارس الشخصي ويُدعى محب الله أحمدي، ينحدر من قرية كرز مسقط رأس كرزاي جنوبي أفغانستان، وأنه دخل القصر متسللا.
وفي محاولة واضحة للتقليل من شأن التهديد الفعلي لحياة الرئيس، ألمح القصر الرئاسي إلى أن التقارير الإخبارية انطوت على شيء من المبالغة فيما يتعلق بالمتهم.
وقال مكتب كرزاي في بيان إن محب الله أحمدي ليست لديه صلاحية تخول له التصرف من تلقاء نفسه، وإنه كان يحرس بوابة خارج القصر.
وفي تطور آخر، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) السبت أن ما لا يقل عن 25 من مقاتلي طالبان قُتلوا في أكبر هجوم تشنه الحركة على قواعد عسكرية شرق ولاية بكتيكا الأفغانية منذ عام 2009.
واستهدف الهجوم قوات التحالف بالقرب من الحدود مع باكستان فيما كانت الولايات المتحدة –التي تقود التحالف- تحتفل هي وأفغانستان بالذكرى العاشرة للإطاحة بطالبان من السلطة أواخر عام 2001.
وذكر متحدث باسم قوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) أن جنديا أُصيب بجروح طفيفة عندما انفجرت سيارة ملغومة على بُعد 300 متر عن السور الخارجي لقاعدة مرجه في ولاية هلمند جنوبي البلاد.