كلينتون تجدد دعم محكمة الحريري

JS042 - Washington, District of Columbia, UNITED STATES : US Secretary of State Hillary Clinton answers a question during a joint press conference with Pakistani Foreign Minister Mahmood Qureshi at the State Department in Washington, DC, on October 22, 2010.
كلينتون أعربت عن تأييدها القوي لاستقلال وسيادة لبنان (الفرنسية-أرشيف)

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على دعم بلادها للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وذلك أثناء لقائها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في نيويورك أمس الجمعة.

 
ووفقا لمصدر كان موجودا في اللقاء الذي دام نصف ساعة في فندق بنيويورك فإن كلينتون أعربت كذلك عن تأييدها القوي لاستقلال وسيادة لبنان، في تلميح لانتقاد محاولات سوريا بسط سيطرتها على الشؤون اللبنانية.
 
وقبل اجتماعها بالحريري التقت كلينتون الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لمدة 45 دقيقة في الفندق الذي يقضي فيه فترة نقاهة بعد عملية جراحية أجريت له في العمود الفقري الشهر الماضي.
 
ولم ترشح تفصيلات عما دار في اللقاء، لكن السعودية وسوريا –اللتين تدعمان معسكرين متناحرين في لبنان- تعملان منذ يوليو/تموز على مقترحات لتهدئة التوتر بشأن المحكمة الدولية.
 
التفاهم ناجز
وفي هذا الصدد قال الحريري أمس في مقابلة مع صحفية الحياة قبل سفره إلى نيويورك إن التفاهم السعودي السوري بشأن تثبيت الاستقرار في لبنان أنجز قبل أشهر، لكنه تعهد بعدم إنجاز أي التزام مطلوب منه بموجب هذا التفاهم ما لم ينفذ الطرف الآخر ما التزم به.
 
بيد أن الحريري رفض الكشف عن تفاصيل التفاهم، أو طبيعة الالتزامات المطلوب تنفيذها من كل طرف.
 
وأضاف أن من يعتقد أنه بإمكان أي حكومة غير حكومة الوحدة الوطنية أن تنهض بلبنان عليه أن يعيد التفكير مليا بموقفه.
 
وطالب الحريري من يوحون بأن على رئيس الحكومة أن يقوم بما عليه أن يطبقوا هم ما التزموا به "وليكن مفهوما بكل صراحة أن أي التزام من جانبي لن يوضع موضع التنفيذ قبل أن يقوم الطرف الآخر بتنفيذ ما التزم به. هذه هي القاعدة الأساس في الجهود السعودية السورية".
 
وقال الحريري إن الطرف الآخر يعرف المطلوب "واستغرابي هو أنه لا ينفذها وفي الوقت نفسه هناك محاولة لإعطاء انطباع بأن الأجوبة مطلوبة منا نحن، بينما المطلوب خطوات محددة من الجهة الأخرى".
 
وحول ما يتردد عن وقوع فتنة في لبنان قال "لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كان يمكن أن تحصل فتنة كبرى لكنها لم تحصل، تأزمت العلاقات اللبنانية السورية ولكننا منذ سنة فتحنا صفحة جديدة في هذه العلاقات ونحن ملتزمون بتحسينها ونسير قدما على هذا الطريق".
إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان