مبارك ونتنياهو يبحثان عملية السلام

6/1/2011
يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شرم الشيخ بمصر اليوم الخميس في محاولة لإحياء محادثات السلام بالشرق الأوسط.
وقال مسؤول مصري إن المحادثات تهدف إلى المساعدة على كسر جمود دبلوماسية السلام، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال نتنياهو للصحفيين قبيل مغادرته إلى مصر في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي "سألتقي الرئيس مبارك، سأناقش معه سبل المضي قدما في السلام وتعزيز الأمن".
وأضاف أن "البعض يحاولون التعرض للأمن والسلام، بمن فيهم عناصر إرهابيون في غزة مدعومون من إيران لا يريدون التقدم في عملية السلام ويحاولون زعزعة الهدوء. لن نسمح لهم بذلك".
الأمن
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن نتنياهو ينوي بشكل أساسي التطرق مع مبارك إلى مسألة تهريب الأسلحة عبر الأنفاق التي تربط بين مصر وقطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت أن من بين الملفات الأخرى التي يتوقع طرحها "التهديد الذي يمثله وجود جماعات إسلامية في شبه جزيرة سيناء" وإمكانية استئناف المفاوضات للوصول إلى تبادل للأسرى بما يشمل إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حماس منذ عام 2006.
ويعود تاريخ آخر لقاء بين نتنياهو ومبارك إلى 14 سبتمبر/أيلول الماضي في شرم الشيخ على هامش القمة الثلاثية التي جمعت رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
إعلان
يذكر أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين انهارت بعد أن رفضت إسرائيل تمديد تجميد جزئي لمدة عشرة أشهر للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة عقب انتهائه في 26 سبتمبر/أيلول الماضي مما دفع الفلسطينيين إلى الانسحاب من المحادثات.
وألقى مبارك باللوم على إسرائيل في انهيار المحادثات في كلمة ألقاها بالبرلمان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودعا واشنطن إلى إعادة تنشيط العملية.
المصدر : وكالات