الأحمد: شطبنا الاعتقالات من الحوار

عزام الأحمد

شبه عزام الأحمد غزة بالطائرة المخطوفة التي يرفض ركابها عملية الاختطاف (الجزيرة نت)

عوض الرجوب-الخليل

قال رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) النيابية إنه تم الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على شطب قضية الاعتقالات من جلسات الحوار بين الحركتين، مشددا على أن حماس لم يبق لها إلا أن تتوجه إلى القاهرة من أجل توقيع الورقة المصرية.

وأوضح عزام الأحمد أن "آخر شطب للقضية كان في لقاء دمشق في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي باعتبار المسألة وكل الظواهر السلبية التي أعقبت الانقلاب نتيجة، وحلها يكون بإلغاء الانقسام والمصالحة".

"
شدد الأحمد في حديث عبر الهاتف للجزيرة نت على أن المطلوب لحوار حماس هو التوقيع على الورقة المصرية
"

وشدد الأحمد في حديث عبر الهاتف للجزيرة نت على أن المطلوب لحوار حماس هو التوقيع على الورقة المصرية.

وأضاف "لم يعد هناك شيء نتحاور عليه. وثبت أنه لا يوجد ملاحظات جدية وحقيقية على الملف الأمني، لأن حماس نفسها اعترفت بأنها شاركت مع مصر في صياغته، وبالتالي على ماذا سنتحاور؟ لذلك علينا أن ننتقل إلى مرحلة التوقيع وما بعد التوقيع".

ونفى الأحمد تحديد أي موعد جديد للقاء مع حماس، بعد إلغاء اللقاء الذي كان مقررا أواخر الشهر الماضي، متهما حماس بإلغاء هذا اللقاء بإثارتها قضية الاعتقالات.

وأضاف أن حركة فتح لا تعتبر اللقاء مؤجلا، بل تعتبره ملغى من جانب حماس، لأن حماس -وفق الأحمد- اتخذت من قضية الاعتقالات ذريعة للتهرب من استحقاقات المصالحة.

وأوضح أن حركته أبلغت حماس في وقت سابق أن الاجتماع الأخير سيعقد في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويجب أن يكون هو الاجتماع النهائي والأخير بحيث تذهب حماس إلى مصر للتوقيع على الورقة المصرية حتى تنتقل عملية الحوار بشأن المصالحة إلى مرحلة جديدة.

على الهواء

"
عزام الأحمد:
غزة جزء من فلسطين وهي بالتالي مخطوفة، والمقصود بالاستعادة إنهاء الخطف، ونحن نحدد كيف يتم ذلك
"

وكشف عن عرض قدمته حركة فتح بأن يكون ذلك الاجتماع "منقولا على الهواء مباشرة من قبل فضائيات وموثقا صوتا وصورة"، متهما حماس بأنها شعرت بأنها محشورة "في الزاوية، وأن أمرها سينكشف أمام الجمهور الفلسطيني والعربي عموما، لذلك تذرعت بقضية الاعتقالات".

من جهة أخرى، وفي تفسيره لسلسلة تصريحات بشأن استعادة قطاع غزة من حركة حماس، وصف الأحمد غزة بالطائرة المخطوفة التي يرفض ركابها العملية معولا على سكان القطاع للعمل من أجل إنهاء ما سماه الاختطاف.

وأضاف أن "غزة جزء من فلسطين وهي بالتالي مخطوفة، والمقصود بالاستعادة إنهاء الخطف، ونحن نحدد كيف يتم ذلك".

وحول كيفية الاستعادة، قال إن كل شيء في وقته "وشعبنا الفلسطيني في غزة ستكون له كلمة الحسم، وكل شيء وارد بالنسبة لنا كحركة فتح، باستثناء استخدام السلاح في حل خلافاتنا الداخلية الفلسطينية".

وعندما سئل: هل هناك اتصالات بين قيادات الحركة وسكان غزة لتحقيق هذا الهدف، قال "غير مطلوب منا أن نكشف عملنا وأساليب عملنا، ولكن لنترك الزمن يثبت صحة ما أقول".

إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان