دعوة لمحاكمة شعبية لقادة السلطة

متظاهرون في غزة يحملون صوراً لأمير قطر ردا على حملة ضده تقودها السلطة وفتح
undefined

الجزيرة نت-غزة

 
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل شاركت معها في مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة غزة اليوم الخميس بتشكيل محاكم شعبية لقيادات في السلطة الفلسطينية الذين اعتبرت أنهم "فرطوا بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني".
وحمل مشاركون في المسيرة التي انطلقت للتنديد بفحوى ما كشفته وثائق قناة الجزيرة عما عدوه تفريطا من قبل السلطة الفلسطينية بالحقوق الوطنية صور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك ردا على حملة تستهدف قطر والجزيرة تقوم بها السلطة في الضفة الغربية.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة صلاح البردويل على أهمية تشكيل محاكم شعبية لمحاكمة المفرطين في الحقوق والثوابت الفلسطينية إضافة للمحاكم النظامية لمعاقبتهم على ما قاموا به من تفريط وتنازل.
وطالب البردويل في كلمة أمام المحتشدين في المسيرة بوضع حجر الأساس لتشكيل جبهة وطنية موحدة كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية التي قال إنها ارتكبت من الأخطاء ما لا يمكن نسيانه.
 
في غضون ذلك أقر المجلس التشريعي في جلسة عقدت بغزة اليوم بالإجماع رفع الغطاء عن المفاوضين الفلسطينيين وملاحقة كل من يثبت تورطه في التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية.
 
وأكدت اللجنة السياسية في المجلس التشريعي في الجلسة على حق الشعب الفلسطيني في التعامل مع الوثائق التي كشفت عن وجود تنازلات كبيرة من جانب المفاوضين الفلسطينيين لصالح إسرائيل.
 
كما وزع بغزة بيان للجنة دعم المقاومة في فلسطين أكد على أن الشعب الفلسطيني رفع الكارت الأحمر في وجه المدانين بوثائق الجزيرة، داعية إلى إخراج المتورطين والمدانين من ادعاءات تمثيل الشعب الفلسطيني ومحاسبتهم.
 
كتائب الأقصى هددت بملاحقة مسؤولي السلطة المتورطين في دم قادتها (الجزيرة نت)
كتائب الأقصى هددت بملاحقة مسؤولي السلطة المتورطين في دم قادتها (الجزيرة نت)

تهديد الكتائب

وفي سياق متصل اتهمت كتائب شهداء الأقصى –مجموعات نبيل مسعود- قادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بمساعدة الاحتلال في اغتيال عدد من قادة المقاومة وأبرزهم قائدها حسن المدهون.
 
وقال متحدث باسم الكتائب في مؤتمر صحفي إن قادة بارزين من الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية حاولوا عدة مرات مساعدة الاحتلال في اغتيال الشهيد المدهون عبر إطلاق النار ومحاولة دس السم له في الطعام إلى أن نجح الاحتلال في اغتياله.
 
وهددت الكتائب بأنها "لن تسكت على هذه الجريمة" ولديها "الكثير من الخيارات" للرد عليها، مؤكدة أن القائمين على "هذه الجريمة" سيدفعون "ثمنا غاليا" وعلى رأسهم مسؤول جهاز الأمن الوقائي في ذلك الوقت، محمد دحلان وقادة آخرون من السلطة.
 
ودعت الكتائب -على لسان متحدثها- الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ما أسمته يوم غضب وثوره في وجه المتآمرين مع "العدو الصهيوني" على المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن مرتكبي الجريمة ما زالوا يتربعون على عرش السلطة. حسب تعبيره.
المصدر : الجزيرة

إعلان