عشرات القتلى بهجمات بالعراق

Iraqi security forces inspect the site of a suicide bomb attack in Baquba, east of of Baghdad, Iraq, on 19 January 2011. Suspected suicide bombers blew up an ambulance Wednesday in an attack targeting
العراق شهد الأيام الماضية تصاعدا لافتا في التفجيرات (الأوروبية)

قتل نحو خمسين شخصا وجرح 150 آخرون في تفجير سيارتين ملغمتين استهدفتا زوارا شيعة كانوا في طريقهم إلى مدينة كربلاء جنوب بغداد لإحياء أربعينية الإمام الحسين بن علي (رضي الله عنه).

وأفادت مصادر بالشرطة أن التفجيرين وقعا قرب نقطتي تفتيش للشرطة تبعدان بحوالي 90 كلم جنوب بغداد، مشيرة إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نتيجة لقوة الانفجارين.

وأوضحت ذات المصادر أن من بين القتلى والجرحى الذين جرى نقلهم للمستشفيات عشرات النساء والأطفال.

وكان عشرات الزوار الشيعة المتجهين، مشيا على الأقدام لكربلاء قد سقطوا بين قتيل وجريح في حوادث مماثلة في محافظات بغداد وديالى خلال اليومين الماضيين.

تطورات أخرى

الهجمات تأتي بعد أقل من شهر على تشكيل حكومة جديدة (الفرنسية-أرشيف)
الهجمات تأتي بعد أقل من شهر على تشكيل حكومة جديدة (الفرنسية-أرشيف)

على صعيد آخر، قالت الشرطة إن شخصين بينهما شرطية قُتلا وأصيب خمسة عشر آخرون في تفجير استهدف مبنى قيادة شرطة محافظة ديالى شمال شرقي بغداد صباح اليوم.

وقال الصحفي علي المهداوي إن "انتحاريا فجر في الساعة العاشرة صباحا سيارته المفخخة في المدخل الرئيسي لقيادة شرطة محافظة ديالى".

وأشار إلى أن الهجوم وقع في منطقة وصفها بالإستراتيجية في مدينة بعقوبة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها قوات الأمن العراقية.

وأفاد المهداوي أن التفجير لا يبعد سوى خمسمائة متر من مكان تفجير أمس، مشيرا إلى أن عدد الجرحى بلغ 25 من بينهم ستة من رجال المرور.

وفي تطور آخر ذكرت مصادر الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه خارج أسوار قيادة شرطة بعقوبة، مما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم صحفية تدعى وجدان أحمد، كما جرح ثلاثون آخرون غالبيتهم من الشرطة.

وأضافت المصادر أن الانفجار وقع لحظة افتتاح معرض للأسلحة المستولى عليها من أوكار الجماعات المسلحة في المدينة.

وكان 15 شخصا قتلوا وأصيب ثمانون آخرون في تفجير انتحاري تم بواسطة سيارة إسعاف ملغومة استهدف مركزا لتدريب الشرطة في بعقوبة أمس.

وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من شهر على تشكيل حكومة وحدة وطنية ما تزال حقائبها الأمنية موضع خلافات مستعصية بين الأطراف السياسية الرئيسية المشاركة بالعملية السياسية، وهو ما يؤثر على استقرار الوضع الأمني.

المصدر : وكالات

إعلان