إرجاء محاكمة مصري متهم بالتجسس

مصطفى كفافي

أرجأت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر اليوم السبت جلسة محاكمة رجل الأعمال طارق عبد الرازق حسين المتهم بالتخابر وتجنيد عملاء في شركات اتصالات لحساب المخابرات الإسرائيلية (موساد) وبتلقي 37 ألف دولار من أجل التجسس، ويحاكم أيضا إسرائيليان غيابيا.

وفي بداية الجلسة تلا المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا طاهر الخولي قرار الاتهام، ونادى رئيس المحكمة جمال الدين صفوت على المتهم الذي طلب محاميا آخر مما دفع المحكمة لتأجيل الجلسة ليوم الاثنين.

وقالت المحامية عصمت عقل التي كانت قد حضرت التحقيقات مع حسن إنها تتنحى عن الدفاع عنه واصفة إياه بأنه "خائن لبلده" فقبلت المحكمة تنحيها.

وأعلنت مصر الشهر الماضي الكشف عن شبكة تجسس إسرائيلية جديدة، قائلة إنها تضم طارق عبد الرازق عيسى حسن الذي يملك شركة للاستيراد والتصدير في الصين وآخرين قالت إنهما ضابطا مخابرات إسرائيليان هاربان يدعيان أيدي موشيه وجوزيف ديمور.

وتقول السلطات المصرية إن الشبكة استهدفت لأكثر من ثلاث سنوات تجنيد مصريين وسوريين ولبنانيين للعمل لحساب إسرائيل، وأكدت أنها ألقت القبض على حسين (37 عاما) في الأول من أغسطس/آب بمطار القاهرة وهو يهم بالسفر إلى حيث مقر شركته.

وتؤكد أيضا أن المتهم سافر إلى سوريا عدة مرات مكلفا من الموساد بجمع معلومات عن الإجراءات الأمنية المطبقة بمطار دمشق الدولي وكذلك في شوارع المدينة، كما سلم عميلا لإسرائيل هناك 20 ألف دولار.

وكشفت أن الشبكة ركزت جهودها على تجنيد عملاء في شركات الاتصالات لحساب المخابرات الإسرائيلية.

وانتقدت جماعات حقوق الإنسان المحاكم الأمنية التي تأسست وفقا لقانون الطوارئ، وقالت إن الحكومة تستخدمها لإصدار أحكام سريعة وكثيرا ما تكون صارمة ولا يمكن استئنافها.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان