قتلى بينهم مسؤول بعملية لطالبان

r_Investigators stand in front of a destroyed bus after a suicide attack in Kabul December 19, 2010. Five Afghan army training officers were killed and nine wounded in an attack by two Taliban
تفجير نفذته حركة طالبان الشهر الماضي ضد حافلة تقل ضباطا بالجيش (رويترز)

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح ثمانية آخرون في تفجير انتحاري بدراجة نارية وقع في العاصمة كابل مستهدفا حافلة تقل عددا من موظفي الأمن.

 
وقد تبنت حركة  طالبان هذا الهجوم, وأضافت أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل نائب مدير الأمن في ولاية كونر بشرق البلاد.
 
وقال مراسل الجزيرة هناك إن طالبان تستهدف من وراء هذه العملية إرسال رسالة واضحة للحكومة والمجتمع الدولي بأنها تستطيع ضرب الشخصيات الحساسة واختراق قلب العاصمة.
 
وأضاف أن هذه الرسالة أيضا لتكذيب ما قاله جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته لكابل أمس بأن هناك تقدما كبيرا للقوات الأميركية والناتو بأفغانستان.
 
وجاء التفجير أثناء وقت الذروة في الصباح، وأدى إلى تطاير الزجاج لعدد من المنازل المجاورة، في حين كانت جثة المفجر ودراجته في مكان قريب من الحادث.
 
من جهة أخرى أبلغ نائب الرئيس الأميركي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن القوات الأميركية لن تنسحب من أفغانستان قبل 2014، لكنها ستبقى إذا أراد الأفغان لما بعد تسليم المسؤولية الأمنية المقرر في هذا العام.
 
وفي محاولة لطمأنة الرئيس الأفغاني الذي سبق أن اتهم واشنطن بالتدخل في شؤونه، قال بايدن إن الأفغان قادرون على بناء مؤسساتهم بأنفسهم وإن الولايات المتحدة ليست موجودة في البلد الذي مزقته الحرب "لبناء دولة".
إعلان
 
وأضاف بايدن "لن نغادر إذا لم تريدوا أن نغادر.. نعتزم مواصلة العمل معكم.. والأمر يصب في مصلحة البلدين".
 
وهذه أول زيارة يقوم بها بايدن لأفغانستان كنائب للرئيس الأميركي. وكان بايدن ينتقد كرزاي ويشكك في جدارته كشريك، ويتهمه بعدم فعل شيء يذكر للتصدي للفساد. 
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان