قتلى بينهم مسؤول بعملية لطالبان

12/1/2011
قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح ثمانية آخرون في تفجير انتحاري بدراجة نارية وقع في العاصمة كابل مستهدفا حافلة تقل عددا من موظفي الأمن.
وقد تبنت حركة طالبان هذا الهجوم, وأضافت أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل نائب مدير الأمن في ولاية كونر بشرق البلاد.
وقال مراسل الجزيرة هناك إن طالبان تستهدف من وراء هذه العملية إرسال رسالة واضحة للحكومة والمجتمع الدولي بأنها تستطيع ضرب الشخصيات الحساسة واختراق قلب العاصمة.
وأضاف أن هذه الرسالة أيضا لتكذيب ما قاله جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته لكابل أمس بأن هناك تقدما كبيرا للقوات الأميركية والناتو بأفغانستان.
وجاء التفجير أثناء وقت الذروة في الصباح، وأدى إلى تطاير الزجاج لعدد من المنازل المجاورة، في حين كانت جثة المفجر ودراجته في مكان قريب من الحادث.
من جهة أخرى أبلغ نائب الرئيس الأميركي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن القوات الأميركية لن تنسحب من أفغانستان قبل 2014، لكنها ستبقى إذا أراد الأفغان لما بعد تسليم المسؤولية الأمنية المقرر في هذا العام.
وفي محاولة لطمأنة الرئيس الأفغاني الذي سبق أن اتهم واشنطن بالتدخل في شؤونه، قال بايدن إن الأفغان قادرون على بناء مؤسساتهم بأنفسهم وإن الولايات المتحدة ليست موجودة في البلد الذي مزقته الحرب "لبناء دولة".
إعلان
وأضاف بايدن "لن نغادر إذا لم تريدوا أن نغادر.. نعتزم مواصلة العمل معكم.. والأمر يصب في مصلحة البلدين".
المصدر : الجزيرة + وكالات