رئيس الإكوادور: لسنا أعداء لأميركا

Published On 9/6/2010
قال رئيس الإكوادور رفائيل كوريا إن استخدام القوات الأميركية لقواعد عسكرية في كولومبيا أحد الموضوعات المزعجة التي خيمت على العلاقات الأميركية في المنطقة في الماضي.
وأضاف كوريا أنه تطرق أثناء استقباله وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لقرار كولومبيا السماح للقوات الأميركية باستخدام قواعدها العسكرية، وعبر عن رغبته في مناقشة الأمر بشكل أوسع.
وأعرب الرئيس الإكوادوري أمس الثلاثاء عن "سعادته" بوصول كلينتون إلى الإكوادور ضمن جولة لها في أميركا اللاتينية وطمأنها بأن بلاده والولايات المتحدة يمكن أن يعملا معا مهما كانت الخلافات.
لكنه شدد في ظهور مشترك مع كلينتون على استقلالية الإكوادور دون الرغبة في معاداة الولايات المتحدة وقال "لن ننحني، غير أننا لسنا معادين".
في المقابل قالت الوزيرة الأميركية إن واشنطن لا تعتبر صعود زعماء مثل كوريا نذير سوء، بل إنها بدلا من ذلك تريد مساعدتهم على تحسين أحوال بلادهم.
لكنه شدد في ظهور مشترك مع كلينتون على استقلالية الإكوادور دون الرغبة في معاداة الولايات المتحدة وقال "لن ننحني، غير أننا لسنا معادين".
في المقابل قالت الوزيرة الأميركية إن واشنطن لا تعتبر صعود زعماء مثل كوريا نذير سوء، بل إنها بدلا من ذلك تريد مساعدتهم على تحسين أحوال بلادهم.
محاولات أميركية
وتسعى وزيرة الخارجية الأميركية لكسب تأييد الرئيس اليساري في جولتها بأميركا اللاتينية على أمل إظهار إمكانية تعاون الولايات المتحدة حتى مع الدول التي تنتقد السياسات الأميركية.
ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يكون كوريا أكثر انفتاحا أمام تعاون أكبر مع الولايات المتحدة في الوقت الذي يسعى فيه إلى دعم اقتصاد بلاده العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهدت أكثر من مرة ببناء علاقات تعاون مع دول أميركا اللاتينية لكن العديد من الأميركيين الجنوبيين يشعرون بخيبة أمل من بطء إيقاع هذا التغيير.
وتسعى وزيرة الخارجية الأميركية لكسب تأييد الرئيس اليساري في جولتها بأميركا اللاتينية على أمل إظهار إمكانية تعاون الولايات المتحدة حتى مع الدول التي تنتقد السياسات الأميركية.
ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يكون كوريا أكثر انفتاحا أمام تعاون أكبر مع الولايات المتحدة في الوقت الذي يسعى فيه إلى دعم اقتصاد بلاده العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهدت أكثر من مرة ببناء علاقات تعاون مع دول أميركا اللاتينية لكن العديد من الأميركيين الجنوبيين يشعرون بخيبة أمل من بطء إيقاع هذا التغيير.
وسبق لكوريا أن انتقد الولايات المتحدة، وأنهى اتفاقا يسمح للجيش الأميركي باستخدام قاعدة مانتا الجوية التابعة للإكوادور في طلعات مكافحة تهريب المخدرات في المحيط الهادي.
كما شدد من سيطرة الدولة على الموارد الطبيعية، وهدد في أبريل/نيسان بتأميم أعمال النفط الأجنبية في البلاد ما لم توقع الشركات الأجنبية على عقود من شأنها أن تدعم نفوذ الدولة.
كما شدد من سيطرة الدولة على الموارد الطبيعية، وهدد في أبريل/نيسان بتأميم أعمال النفط الأجنبية في البلاد ما لم توقع الشركات الأجنبية على عقود من شأنها أن تدعم نفوذ الدولة.
إعلان
المصدر: رويترز