مستوطن يصيب طالبين بالخليل

وأضافت المصادر أن الفتيين نقلا لتلقي العلاج في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، موضحة أن أحدهما أصيب في بطنه والآخر في قدميه.
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن الجانب الإسرائيلي يشعر بأنه تحت حالة من الضغط العالمي جراء ما حصل من اعتداء على أسطول الحرية، ولذلك "يصعدون لجرنا لمواجهة بهدف إبعاد الأنظار عن الممارسات الحقيقية".
الاعتداءات تتزايد
وحذر أبو زنيد من "زيادة وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين على المواطنين العزل" مشيرا إلى حادثي دهس في الخليل من قبل المستوطنين أديا إلى استشهاد مواطن ومواطنة وإصابات بإطلاق النار وقعت خلال أسبوع "مما يثير القلق لدى المواطنين من هذه الاعتداءات التي تتزايد يوما بعد يوم".
من جهته قال الباحث في مؤسسة الحق هشام الشرباتي إن المستوطن قاد سيارته ببطء عندما فاجأ تجمعا من طلاب الثانوية العامة بـ"إطلاق النار تجاههم على مدخل مخيم العروب الجنوبي".
وأضاف أن المستوطن أوقف سيارته واستل مسدسا وفتح النار على الطلبة من مسافة قريبة، على بعد أمتار من برج حراسة عسكري للجيش الإسرائيلي يقيم فيه جنديان دون أن يتدخلا.
ووصف الشرباتي إصابة الشابين بأنها "جريمة متعمدة" مشيرا إلى بروز تيار في الآونة الأخيرة يتبنى ما يسميه الإسرائيليون "دفع الثمن" وهو ما يعني الرد على كل عملية مقاومة أو محاولة من الجيش لردع المستوطنين، كما حدث في حرق مساجد شمال الضفة حيث وجد توقيع بهذه الصيغة.
من جهته أكد شاهد عيان من طلبة نفس المدرسة وهو محمود طافش أن المستوطن أنزل نافذة السيارة قرب تجمع الطلبة، ثم أطلق النار تجاههم دون مبرر، ودون وجود أية مواجهات في المنطقة.