30 موقوفا بحملة مداهمات بعدن

AFP - Yemeni security man a road block along an main road leading to the Red Sea port of Aden on June 21, 2010, two days after an attack on a Yemeni intelligence headquarters in this southern port city intended to free prisoners in which
حاجز عسكري بمحافظة عدن حيث أوقع هجوم على مقر أمني 11 قتيلا السبت الماضي (الفرنسية)

اعتقل الأمن اليمني في مدينة عدن الخميس والجمعة 30 شخصا في حملة مداهمات لاعتقال من قال إنهم ضالعون في هجوم على مقر استخباري قبل أسبوع، تخللتها اشتباكات قتل فيها عضو من "الحراك الجنوبي" الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

 
وقال الأمن إن تسعة موقوفين يشتبه بضلوعهم في الهجوم على المقر الاستخباري، والبقية لمشاركتهم في "أعمال شغب" حدثت احتجاجا على الاعتقالات.
 
وقال سكان إن مظاهرة خور مكسر اندلعت احتجاجا على طوق أمني فرض على حي السعادة في عدن.
 
وتقول الشرطة إن الأمن يلاحق المشتبه بهم بعد أن عثر في منطقة السعادة (القريبة من المدخل الشرقي لعدن) على سيارة استخدمت في الهجوم، وتحدثت عن عملية تفتيش لكل منازل المنطقة.  
 
وأصدرت الداخلية أوامر بتكثيف الأمن في موانئ وسواحل عدن لمنع المسلحين من الدخول أو تهريب الأسلحة.
 
وقالت وزارة الدفاع إن الأمن تحرك في حملة الاعتقالات بعد أن تحدث موقوف عن نية منفذي الهجوم في عقد اجتماع أمس الجمعة، وهو اجتماع اعتقل كل المشاركين فيه حسب الوزارة.
 
وتوفي أحد الموقوفين بسبب أزمة ربو حسب مسؤولين أمنيين، وبسبب جروح أصيب بها نتيجة تعذيب تعرض له حسب موقع محسوب على المعارضة.
 
وقالت وزارة الدفاع الأحد إن "العقل المدبر" لهجوم عدن أوقف وهو غودل محمد صالح ناجي، وهو على علاقة حسب تعبيرها بـ"جماعات إرهابية" لم تفصل ما هي.
 
وقتل سبعة من الأمن وثلاث نساء وطفل في السابعة السبت الماضي في الهجوم على مقر المخابرات في عدن الذي استعمل فيه المهاجمون بدلات عسكرية.
 
وقالت السلطات إن المهاجمين لم يتمكنوا من تحرير سجناء معتقلين في المقر، لكن سكانا قالوا إنهم شاهدوهم يغادرون على متن حافلة وقد اصطحبوا معهم موقوفين.
 
ويتعرض اليمن منذ سنوات لهجمات القاعدة، وهو يواجه إلى جانب ذلك تحدييْن أمنيين بارزين هما تعزيز الهدنة شمالا مع التمرد الحوثي، ومواجهة الحراك الجنوبي الذي يريد الانفصال بالجنوب.
إعلان
المصدر: وكالات

إعلان