زرداري: مكافحة التشدد تجمعنا بالهند
قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم إن إقامة علاقات جيدة بين بلاده والهند أمر حيوي لمكافحة ما أسماه "التشدد"، في وقت بدأ فيه الخصمان القديمان تحضيرا لمحادثاتهما الرسمية الأولى منذ هجمات مومباي نهاية العام 2008.
وشدد زرداري أثناء اجتماع مع السفير الباكستاني لدى نيودلهي على ضرورة إجراء "محادثات ذات مغزى ومثمرة" مع الهند.
وينتظر أن يجتمع وكيلا وزارتي الخارجية بالبلدين في نيودلهي يوم 25 فبراير/شباط الجاري لاستئناف الحوار بين البلدين الذي علق عقب هجوم مومباي في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 أسفر عن مقتل 166 شخصا.
وطالبت الهند باكستان باتخاذ إجراءات ضد من تقول إنهم يقفون وراء ذلك الهجوم قبل استئناف عملية السلام، لكنها عرضت الشهر الحالي إجراء محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين.
ووفقا لزرداري فإن تلك المحادثات ستمثل استئنافا كاملا لعملية سلام تركز على ما يعرف بالحوار المركب بشأن كل القضايا الثنائية بما في ذلك النزاع الرئيسي بينهما على كشمير.
وبحسب بيان صادر عن مكتب زرداري فإن "علاقات حسن الجوار ضرورية لرخاء البلدين وكذلك لمحاربة التشدد".
وتحث الولايات المتحدة البلدين على استئناف التواصل للمساعدة على إشاعة الاستقرار في أفغانستان التي أرسلت إليها الآلاف من القوات الإضافية لمحاربة مسلحي حركة طالبان.