المعارضة تدفع آلاف المسلحين لمقديشو

13/2/2010
كشف مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي شيخ محمد عثمان عروس للجزيرة نت أن نحو ثلاثة آلاف من قوات الحركة على وشك إكمال تدريبات عسكرية في معسكرات قرب العاصمة.
وأوضح عروس أن نحو ألفين من القوات أكملوا تدريباتهم بشكل رسمي في انتظار نقلهم إلى العاصمة.
وقال إن ذلك يأتي في إطار استعدادات الحزب الإسلامي وحركة الشباب المجاهدين لما وصفها بالمعركة الحاسمة بهدف السيطرة على مواقع القوات الأفريقية والحكومية بمقديشو.
وردا على سؤال للجزيرة نت عما إن كانت هذه المعارك ستؤدي فقط إلى تهجير المدنيين وتدمير المدينة دون تحقيق مكاسب، قال عروس "نحن لدينا ثقة كبيرة بأن صبر الشعب والمجاهدين نفد وأنهم مستعدون إما للشهادة وإما لإزاحة القوات الأفريقية التي تقصف منازلهم باستمرار".

أويس يتهم
من جهة أخرى اتهم رئيس الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس قوات الاتحاد الأفريقي بتعمد قصف منازل المدنيين في بلاده.
ودعا أويس -في مظاهرة على مشارف مقديشو شارك فيها مئات الصوماليين- إلى التوحد والوقوف إلى جانب المقاتلين الإسلاميين لإخراج قوات الاتحاد الأفريقي التي وصفها بالقوات الغازية والمعادية.
كما ندد أويس بقرار جيبوتي إرسال المئات من جنودها إلى الصومال.
وعلى صعيد ذي صلة تعهد القائد العسكري لحركة الشباب المجاهدين بشن حرب واسعة على القوات الحكومية بعد حملة حكومية مماثلة ضد الحركة.
وفي مسجد نصر الدين شمال مقديشو قال الشيخ مختار روبو أبو منصور إن حركته مستعدة للقضاء على الحكومة المدعومة من الغرب، مضيفا أن "كل المجاهدين في البلاد مستعدون للتوحد من أجل هذه المعركة".

وفي التطورات الميدانية قتل ثمانية أشخاص في اشتباكات اليوم الجمعة بسبب قصف مدفعي متبادل بين مسلحي حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية، فيما حمل رئيس الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس على القوات الأفريقية واتهمها بتعمد قصف المدنيين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن ثمانية أشخاص قتلوا في هجوم بقذائف الهاون شنته حركة الشباب المجاهدين على مركز للقوات الحكومية التي ردت بقصف المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
المصدر : الجزيرة + وكالات