استطلاع: الليبراليون يتقدمون بكندا
13/2/2010
أظهرت دراسة مسحية جديدة أن الناخبين الكنديين يفضلون الليبراليين المعارضين على المحافظين الذين يتولون الحكم، فيما يمثل علامة على السخط من قرار رئيس الوزراء ستيفن هاربر تعليق البرلمان لحين انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.
فقد حصل الليبراليون المعارضون في دراسة أجرتها مؤسسة إنفيرونيكس لاستطلاعات الرأي صدرت على موقعها على الإنترنت مساء الجمعة على تأييد 37% من الناخبين مقارنة مع 33% للمحافظين.
وتراجع الحزب الحاكم أربع نقاط مئوية منذ الاستطلاع السابق الذي أجرته المؤسسة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومنذ ذلك الحين علق رئيس الوزراء ستيفن هاربر البرلمان حتى مارس/آذار حين تقدم الحكومة ميزانيتها. من جهتهم أكد الليبراليون أن هاربر يحاول الابتعاد عن منتقديه.
وتشير استطلاعات رأي جديدة إلى أنه لا يوجد حزب يتمتع بتأييد واضح بين الناخبين الكنديين الذين أعادوا حكومة الأقلية برئاسة هاربر إلى السلطة في أواخر 2008.
المصدر : رويترز