مقتل ابن رائد فضاء إسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد مقتل الطيار في سلاح الجو عساف رامون، نجل رائد الفضاء الإسرائيلي السابق إيلان رامون، بعد تحطم طائرته المقاتلة من طراز "أف 16" أثناء طلعة تدريبية قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وقال الجيش في بيان إن رامون كان في مهمة طيران روتينية، وإنه تم إيقاف طلعات التدريب بهذا النوع من الطائرات الأميركية إلى حين إجراء تحقيق في أسباب الحادث.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا نعى فيه رامون وعبر عن حزنه لفقدانه، وقال إن "الأمة الإسرائيلية بأكملها يلفها حزن لا ينقضي على وفاة عساف، الذي سقط من السماء مثل والده".
ومن جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك "نحن جميعا نقف جنبا إلى جنب مع عائلة رامون"، في حين أعلنت متحدثة باسم الجيش أنه تقررت ترقية الطيار القتيل من رتبة ملازم إلى رتبة نقيب، وأن تشييعه سيتم في وقت لاحق.

وتخرج عساف رامون –الذي قتل أبوه عام 2003 في كارثة تحطم المكوك الفضائي الأميركي كولومبيا- من مدرسة الطيران قبل ثلاثة أشهر، وكان هناك اهتمام إعلامي كبير بمسيرته لكونه الابن البكر لرائد الفضاء الذي أصبح بطلا قوميا في إسرائيل.
وتحطم المكوك الأميركي كولومبيا على ارتفاع 20 كيلومترا فوق تكساس وهو يتجه إلى الهبوط في الأول من فبراير/شباط 2003، وذلك بسبب الأضرار التي أصابت الدرع الواقي من الحرارة في المكوك.
وقتل في الحادث ستة رواد فضاء أميركيين إضافة إلى إيلان رامون، رائد الفضاء الإسرائيلي الوحيد الذي كان أيضا طيارا في الجيش وشارك في القصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي عام 1981.