قمة عسكرية أميركية لمراقبة الأرض

r : The Advanced Microwave Scanning Radiometer (AMSR-E), a high-resolution passive microwave Instrument on NASA’s Aqua satellite, shows the state of Arctic sea ice on
تعقب الأعداء على سطح الأرض يشغل بال العسكريين الأميركيين (رويترز-أرشيف)

يعقد سلاح الجو الأميركي الأسبوع المقبل "قمة" يراجع فيها بشكل شامل كيفية تعقب الأهداف المتحركة على الأرض. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار وزارة الدفاع الأميركية إلغاء مشروع رادار فضائي كان سيحسن قدرة الجيش على تعقب التحركات على الأرض.

 
وقال الفريق ديفد دبتولا نائب قائد الأركان في السلاح الجوي المسؤول عن المعلومات والمراقبة والاستطلاع، إنه سيعقد "قمة" لكبار مسؤولي القوات الجوية لبحث الأسلحة المختلفة التي تتيح للقوات الأميركية تعقب المقاتلين والسيارات على الأرض.
 
ومن جهتها قالت مديرة الشؤون الإستراتيجية والدمج وبيان السياسة الحكومية العميدة فيرالين جيمسون إن مسؤولي القوات الجوية أمضوا مؤخرا أسبوعا بأكمله في محاولة فهم أفضل لمتطلبات الجيش لتعقب الأجسام المتحركة على الأرض.
 
وأضافت أن ما توصلوا إليه هو أنهم لا يحتاجون أجهزة رادار فحسب، بل أيضا لقطات فيديو ورصد الاتصالات وتجميع معلومات عن طريق أسلحة أخرى، وتابعت "نحن بصدد انتقالة ثقافية بالنسبة للسلاح الجوي".
 
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار وزارة الدفاع العام الماضي إلغاء برنامج رادار في الفضاء كان سيحسن بشكل جذري من قدرة الجيش على تعقب التحركات على الأرض حتى وسط الظروف الجوية السيئة. وكانت شركتا لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان تتنافسان على النظام الذي يشمل نشر تسعة أقمار صناعية ويتكلف 30 مليار دولار.
 
وصرح دبتولا بأن المرة الأولى التي بدأت فيها القوات الجوية حملة لتحسين عملياتها الخاصة بجمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع كانت في أواخر عام 2005، ولكنها ظلت تعاني من تداخل القدرات بين الأفرع المختلفة للجيش.
 
وأضاف أن القوات الجوية استحدثت أداة على الانترنت من شأنها السماح للقادة بتقديم قوائم مفصلة بالمتطلبات، ويفترض أن تسفر عن تقديم ملخص أفضل للاحتياجات والقدرات والتكاليف.
 
وقالت جيمسون إن قاعدة البيانات حددت بالفعل 129 من أوجه النقص و900 قدرة متاحة حاليا و2700 قدرة على التطور، وهي معلومات مهمة في الوقت الذي تبدأ فيه القوات الجوية تحديد ميزانيتها للسنوات المقبلة، وأشارت إلى أن هناك نقاطا كثيرة تعتمد على الأفراد والتدريب والمنشآت.
 
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد انتقد الدعم الذي تقدمه القوات الجوية لحربي العراق وأفغانستان عبر الأنظمة التي تعمل بلا عنصر بشري، ولكنه أشاد مؤخرا بزيادة حادة في الدوريات التي تقوم بها طائرات الاستطلاع بلا طيار فوق المنطقة.
المصدر : رويترز