باريس تطالب طهران بإطلاق فرنسية

French Minister of Foreign Affairs Bernard Kouchner (C) gestures as he addresses media representatives during a press conference at The French Embassy in Kabul on May 16, 2009.
برنار كوشنر دعا إيران لعدم جعل اعتقال كلوتيلد رايس قضية بين البلدين(الفرنسية-أرشيف)

طالبت فرنسا إيران بالإفراج الفوري عن باحثة أكاديمية فرنسية اعتقلت الأسبوع الماضي في إيران بتهمة التجسس.

 
ورفض وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الاتهام الموجه للأكاديمية كلوتيلد رايس (23 عاما) واصفا إياه بـ"السخيف".
 
وقال في تصريحات صحفية "هي شاركت في المظاهرات التي كما تعلمون اجتذبت مئات الآلاف من الإيرانيين، ومثلما فعل معظمهم فإنها التقطت صورا بمنتهى سلامة النية ذلك هو ما تتهم به".
 
وأضاف "عملنا في هدوء في بادئ الأمر، مر الآن خمسة أيام على إلقاء القبض عليها، وأنا الآن أوجه نداء رسميا إلى السلطات الإيرانية لإطلاق سراحها".
 
وقال كوشنر "أعتقد أن من الضروري تماما أن يطلق سراح هذه المرأة الشابة ولن نجعل من هذا قضية كبيرة بين البلدين".
 
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت رايس التي عملت لخمسة أشهر في وظيفة تعليمية بجامعة أصفهان حينما كانت تستعد للصعود إلى الطائرة للعودة إلى فرنسا.
 
وبدورها أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا رسميا الاثنين طالبت فيه بالإفراج عن الأكاديمية فورا و"السماح لها بمغادرة إيران إلى فرنسا".
 
وتأتي هذه التطورات في وقت انتقد فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حكومة طهران قائلا إن الشعب الإيراني "يستحق قيادة أفضل من القيادة التي لديه اليوم".
 
موظفو السفارة
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت في وقت سابق ثمانية موظفين إيرانيين في السفارة البريطانية بطهران بتهمة الاشتباه في تورطهم في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
 
وردا على ذلك اعتبرت بريطانيا أن تلك الاعتقالات "مضايقات وترهيب" حيث طالب وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
 
وتتهم إيران قوى غربية وعلى وجه الخصوص بريطانيا والولايات المتحدة بالتحريض على احتجاجات الشوارع وأعمال العنف التي هزت البلاد بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في 12 يونيو/حزيران.
المصدر : وكالات

إعلان