سو تشي تواجه حكما بالسجن

This file photo taken on May 6, 2002 shows Myanmar democracy leader Aung San Suu Kyi during a press confernence after being freed from 19 months under house arrest at her party's headquarters in Yangon

المحكمة ستصدر حكمها النهائي الجمعة بحق سو تشي (الفرنسية)المحكمة ستصدر حكمها النهائي الجمعة بحق سو تشي (الفرنسية)

أكد مسؤول قضائي في ميانمار أن المحكمة ستصدر يوم الجمعة المقبل قرارها في قضية زعيمة المعارضة، وسط توقعات بإدانتها بانتهاك قوانين الإقامة الجبرية وبالتالي الحكم عليها بالسجن عدة سنوات.

فقد نقل عن مسؤول في محكمة يانغون الثلاثاء أن المحكمة ستصدر حكمها النهائي بحق أونغ صن سو تشي يوم الجمعة المقبل، بعد أن أنهى محاموها دفاعهم في القضية المنسوبة إليها ذات الصلة بانتهاك قانون الإقامة الجبرية.

وأضاف المسؤول أن محاكمة سو تشي انتهت فيما لا تزال محاكمة ثلاثة متهمين آخرين في القضية مستمرة.

توقعات بالإدانة
ومن المتوقع صدور حكم بإدانة سو تشي بسبب خضوع النظام القضائي في ميانمار (بورما سابقا) لسيطرة المجلس العسكري الحاكم حيث تشير التقديرات إلى احتمال صدور حكم بسجنها خمس سنوات في حال إدانتها.

نيان وين: المحكمة رفضت طلبا لاستدعاء مسؤول في وزارة الخارجية (رويترز)
نيان وين: المحكمة رفضت طلبا لاستدعاء مسؤول في وزارة الخارجية (رويترز)

ورفض نيان وين –محامي الدفاع عن سو تشي- التكهن بطبيعة الحكم لكنه أكد أن فريق الدفاع مصمم على المضي قدما في طرق جميع الأبواب القانونية.

وكشف المحامي أن المحكمة رفضت طلب فريق الدفاع مثول مسؤول في وزارة الخارجية لإثبات براءة موكلته من تهمة انتهاك قوانين الإقامة الجبرية لأنها -بحسب تعبيره- في سجن وقائي من الناحية الرسمية.

ومن المنتظر أن تستمع المحكمة لإفادات الأميركي جون ويليام ييتاو واثنين من المقيمين مع زعيمة المعارضة في نفس المنزل، وجميعهم متهمون بموجب قانون الأمن الذي يقول محامو الدفاع إنه ملغى منذ زمن طويل وبالتالي لا يمكن تطبيقه.

المرافعات النهائية
وكانت الدفوع النهائية في قضية سو تشي قد قدمت يوم الجمعة الماضي بينما قدم محامو الدفاع والادعاء مرافعاتهم النهائية يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين في القضية بشأن خادمتي سو تشي بالإضافة إلى ويليام ييتاو.

وتحاكم سو تشي على خلفية سماحها للأميركي ييتاو بالإقامة في منزلها في يانغون بعدما راوغ في الثالث من مايو/أيار الماضي الأمن وسبح عبر بحيرة آنيا وصولا إلى مقر إقامتها الجبرية المفروضة عليها منذ سنوات.

وكان حزب الرابطة الوطنية من أجل الديقراطية الذي تتزعمه سوكي قد فاز في الانتخابات العامة التي جرت عام 1990 بأغلبية كاسحة، لكنه منع من تولي السلطة.

المصدر : وكالات

إعلان