جماعات يهودية تقتحم الأقصى

28/7/2009
وديع عواودة-القدس المحتلة
اقتحم العشرات من اليهود المتشددين اليوم المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وأدوا شعائر دينية يهودية بدعم من شرطة الاحتلال مرتين في يوم واحد، وحذر الشيخ رائد صلاح من أن الاحتلال يهيئ لتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة.
وكشفت مؤسسة "الأقصى" أن المجموعة اليهودية دخلت بعد ظهر اليوم منطقة الحرم وأدت شعائر دينية في أنحاء من المسجد الأقصى المبارك ، ترافقهم حراسة شرطة إسرائيلية مشددة، ونوهت لوجود دعوات متكررة من هذه الجماعات لتصعيد اقتحاماتهم لتبلغ أوجها الخميس المقبل بمناسبة ما يسمى "التاسع من آب"، ذكرى خراب الهيكل المزعوم.
انتهاك خطير
كما كشفت "الأقصى" أنها رصدت ليلة أمس مجموعة من اليهود رجالا ونساء وفتيانا يؤدون بعض الشعائر الدينية عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى، وأكدت أن هذا الانتهاك الجديد للحرم القدسي الشريف يشير بوضوح لخطورة استهداف المسجد الأقصى.
كما كشفت "الأقصى" أنها رصدت ليلة أمس مجموعة من اليهود رجالا ونساء وفتيانا يؤدون بعض الشعائر الدينية عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى، وأكدت أن هذا الانتهاك الجديد للحرم القدسي الشريف يشير بوضوح لخطورة استهداف المسجد الأقصى.
وحذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من الاقتحام الذي تم عند الباب الثلاثي المغلق للمسجد الأقصى المبارك الموصل مباشرة للمصلى المرواني من الخارج، وقالت إن مثل هذه المبادرة الجديدة تدل على مستوى الخطر الذي بات يتهدد المسجد الأقصى.
إعلان
ودعت المؤسسة أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس للرباط الدائم في المسجد الأقصى ليل نهار، ووجهت نداء للحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني لضرورة التحرك الفوري على المستوى الرسمي والشعبي لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى وللتصدي لكل مخططات المؤسسة الإسرائيلية.
واجب النصرة
وشددت على أنه بات من الواجب الفوري التحرك للتصدي لكل مخططات المؤسسة الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى والقدس، وأكدت أنه لا عذر لأحد بالتخلف عن نصرة القدس والأقصى.
وشددت على أنه بات من الواجب الفوري التحرك للتصدي لكل مخططات المؤسسة الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى والقدس، وأكدت أنه لا عذر لأحد بالتخلف عن نصرة القدس والأقصى.
وأكد رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح أن وقوع الأقصى في خطر حقيقة مرة ومؤلمة، باتت تؤكدها القرائن يوما بعد يوم "بداية لأنه يخضع اليوم أسيرا للاحتلال الإسرائيلي، ويكفي ذلك حتى يظل الأقصى في خطر لن يزول عنه إلا بزوال الاحتلال".

تقسيم الأقصى
وأوضح للجزيرة نت أن الأقصى في خطر، لأن "هذا الاحتلال لا يتوقف عن صب نار عدائه على المسجد الأقصى منذ أكثر من 42 عاما، فيحفر الأنفاق تحته ويمنع القيام بأي أعمال إعمار وترميم فيه ويفتح كل بواباته لسوائب اليهود يوميا بهدف أن يؤدوا طقوسهم الدينية داخله".
وأضاف "يسمح بدخول شبه العاريات له وتدنيسه، كما يمنع الكثير من أهلنا من دخول المسجد الأقصى المبارك، ولا يزال كثير ممنوعين حتى الآن من دخوله، وهو الذي بدأ يقتحمه بقواته الشرطية والمخابراتية يوميا بالمئات سواء كان ذلك بألبستهم الرسمية المكشوفة أو متخفين عن أعين الناس".
وشدد صلاح على أن الاحتلال يهيئ الظروف لفرض تقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، كما فرض هذا التقسيم قبل سنوات على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، ولفت لأطماعه بتحقيق "حلمه الأسود، وهو بناء هيكل أسطوري كاذب على حساب المسجد الأقصى".
وأضاف "لكل ذلك الأقصى في خطر، وهذا أمر مر لا يمكن لمسلم ولا لعربي ولا لفلسطيني أن يتجاهله، بل على الجميع أن يسأل نفسه، ما واجبي لنصرة المسجد الأقصى المبارك".
إعلان
المصدر : الجزيرة