تقدم الحزبين الحاكمين بكردستان العراق

أظهرت تقارير غير رسمية تقدم الحزبين الحاكمين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بكردستان العراق والتي جرت مطلع الأسبوع الجاري.

 

وقال فؤاد حسين المسؤول البارز في حكومة كردستان العراق إن تلك التقارير أظهرت حصول رئيس الإقليم مسعود البارزاني على 70% من الأصوات في انتخابات رئاسة الإقليم.

 

وأضاف حسين أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني حصلا على 60% من الأصوات في انتخابات البرلمان الكردستاني المؤلف من 111 عضوا.

 

وبحسب هذه النتائج، فإن القائمة الكردستانية ستحصل على 55 مقعدا من إجمالي مقاعد برلمان الإقليم، وهي نسبة تقل بنحو 23 مقعدا عما كانت تشغله القائمة في البرلمان السابق.

 
تقدم للمعارضة

اقرأ أيضا: التشكيلات السكانية في العراق

أما قائمة التغيير بزعامة مصطفى نوشروان فقالت إنها فازت بأكثر من ربع مقاعد البرلمان، مما يمهد لظهور معارضة قوية لأول مرة في تاريخ الإقليم.

 

وقال مسؤول بارز في قائمة التغيير إن القائمة ستحصل على 28 مقعدا من إجمالي مقاعد برلمان الإقليم.

 
وقالت قائمة أخرى وهي قائمة الإصلاح والخدمات إنها تتوقع الحصول على ما بين 14 و17 مقعدا بالبرلمان.

 

وأشارت قائمة الإصلاح في بيان صحفي إلى حدوث خروقات في الانتخابات، وأنه تم نقل الجماهير بحافلات نقل الركاب للتصويت، إضافة إلى منع مراقبي الكيانات السياسية من تقديم الشكاوى إلى مفوضية الانتخابات.

 

تحقق بالشكاوى
وقالت مفوضية الانتخابات إنها تنظر في بعض مئات من الشكاوى المقدمة, لكنها لا تتوقع أن تغير أي منها نتائج الانتخابات التي أكدت أنها جرت في معظمها دون مشاكل.

 
وكان من المتوقع إعلان النتائج الأولى الرسمية في وقت متأخر من مساء الاثنين, غير أن مسؤولين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أرجأوا الإعلان.

 

وفي ردود الأفعال الخارجية، أشاد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ووصفها بالناجحة. وقال بيان صادر عن الرئاسة السويدية للاتحاد إن الانتخابات "جرت في مجال يتسم بالمنافسة وبطريقة آمنة".

 

وأشار البيان إلى أن المشاركة المرتفعة في الانتخابات والتي بلغت نسبتها نحو 79%، أظهرت الإرادة القوية للشعب في "التعبير عن إرادته السياسية بطريقة ديمقراطية".

 

وفي وقت سابق أشادت بعثة الأمم المتحدة في العراق بالغياب الكامل للعنف في انتخابات كردستان العراق، ودعت للشفافية في فرز الأصوات والتحقيق في الشكاوى.