حماس تنفي سعيها لعرقلة مؤتمر فتح

مشير المصري
المصري: نحن معنيّون بأن تتعافى فتح

نفى قياديان بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) نية الحركة منع الأعضاء من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المقيمين في غزة من السفر للمشاركة في مؤتمر الحركة المقرر في بيت لحم في الرابع من أغسطس/آب المقبل.

 
وقلّل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس مشير المصري من أهمية التصريحات المنسوبة لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وعضو وفد حركة فتح للحوار الفلسطيني في القاهرة اللواء ماجد فرج الذي قال إنّ فتح ستكون لها ردّة فعل كبيرة جداً قد تفوق التوقعات إذا منعت حماس أعضاء الحركة من الخروج من القطاع.
 
وقال المصري "نحن لا نبني سياساتنا على ردات الفعل، ونحن معنيّون أن تتعافى فتح وتعود إلى مربعها الوطني، لأنّ انقسامها وتشرذمها يؤثر على الساحة الوطنية".
 
وأشار البرلماني الفلسطيني إلى أنّ حماس لم تمنع أحداً من عناصر فتح من السفر، وقال "واضح من خلال هذه التصريحات وغيرها أنّ فريقاً من فتح يريد تعليق فشلهم في توحيد صفوفهم على حماس".
 
وأضاف "نحن وعلى الرغم من أنّ أغلب قياداتنا في الضفة الغربية رهن الاعتقال وممنوعون من العمل إلاّ أنّ فتح في غزة تعمل بحرِّية، وقادتها يتحركون عبر المعابر بتصاريح إسرائيلية ولا أحد يمنعهم".
إعلان
 
وتابع المصري "لذلك لن نمنع أحداً من السفر إلاّ من عليه مخالفة قانونية أو جنائية أمام القضاء بالتأكيد لن نسمح له بذلك، لكن ما دون ذلك له الحق في السفر".
 
طلب مصر
من جهته كشف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس الدكتور صلاح البردويل النقاب عن أنّ مصر طلبت من وفد الحركة المشارك في حوار القاهرة السماح لأعضاء مؤتمر فتح بغزة بالسفر للمشاركة في المؤتمر.
 
البردويل: على كل من يريد السفر التقدم بطلب للحكومة في غزة لبحث ملفه(الجزيرة-أرشيف)
البردويل: على كل من يريد السفر التقدم بطلب للحكومة في غزة لبحث ملفه(الجزيرة-أرشيف)

ونفى البردويل أن تكون حماس حجر عثرة في طريق انعقاد مؤتمر فتح السادس. وقال "لم تكن حماس في يوم من الأيام حجر عثرة في طريق عقد مؤتمر فتح، ولكن يبدو أنّ هنالك محاولات من بعض قادة فتح لتعليق فشلهم لأسباب تخصّ حماس".

 
وتابع القيادي بحماس "نحن قلنا إنّ بعض أعضاء فتح المنتسبين للمؤتمر المرفوعة ضدهم بعض القضايا الأمنية، وهذه الشخصيات من الصعب السماح لها بالسفر، ولذلك على كل من يريد السفر التقدم بطلب للحكومة في غزة لبحث ملفه".
 
سندرس الطلب بجدية
وأضاف أن "هناك بعض الشخصيات تقدّمت بطلبات شفوية لكن لا يوجد أي طلب كتابي حتى الآن، ونحن نؤكد أننا سندرس بجدية وإيجابية الطلب المصري للسماح بسفر أعضاء مؤتمر فتح إلى بيت لحم".
 
على صعيد آخر اتهم البردويل حركة فتح بإفشال جولة الحوار التي كانت مرتقبة في 25 من يوليو/تموز الجاري، وتأجيلها إلى 25 أغسطس/آب المقبل.
 
وقال "لقد جاءت حركة فتح إلى القاهرة وفي جعبتها فقط تأجيل الحوار إلى ما بعد انعقاد مؤتمرها السادس، وطلبت السماح لجميع أعضاء مؤتمرها من قطاع غزة بالسفر إلى رام الله.
المصدر : قدس برس

إعلان