الدويك يرجئ عمله بالتشريعي

22/7/2009
قال النائب عن الجبهة الديمقراطية في المجلس التشريعي الفلسطيني قيس عبد الكريم إن رئيس المجلس عزيز الدويك، أرجأ مباشرة عمله التي كانت مقررة اليوم الأربعاء إلى حين التوصل إلى اتفاق مع كافة الكتل البرلمانية على أسس هذا العمل.
وذكر عبد الكريم أن الكتل البرلمانية في المجلس عقدت اجتماعين منفصلين مع كتلتي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرر الوطني الفلسطيني ( فتح) البرلمانيتين في رام الله، من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح باستئناف الدويك عمله.
وأكد عبد الكريم أنه تجري في هذه الأثناء محاولة التوصل إلى اتفاق كامل حول الأسس التي يمكن للدويك أن يواصل بموجبها عمله بوصفه رئيسا للمجلس التشريعي.
وقال إنه من المقرر أن يعقد اليوم اجتماع لكل الكتل البرلمانية بما فيها حماس وفتح لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق لافتًا إلى أن الدويك أرجأ الإجراءات التي كان ينوي القيام بها لممارسة عمله إلى حين الاتفاق.
وكان الدويك قد أكد عزمه العودة إلى مزاولة عمله في المجلس اعتبارا من اليوم الأمر الذي اعتبره مسؤول كبير في حركة فتح استفزازيًّا.
وساد خلاف بين حركتي فتح وحماس بشأن منصب الدويك إذ اعتبرت فتح أن صلاحياته انتهت في منتصف عام 2007 حينما لم تعقد جلسة افتتاح الدورة الجديدة للمجلس.
إعلان
وقال الدويك أمس إن عودته لممارسة عمله أمر طبيعي بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، مشددًا على أنه سيعمل بكل جهد لإعادة اللحمة وتوحيد الصف الفلسطيني.
وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحّب بعودته لمزاولة مهام عمله، مستهجنًا تصريحات الأمين العام للمجلس إبراهيم خريشة، أحد مسؤولي حركة فتح، التي دعاه فيها إلى عدم استخدام صفة رئيس المجلس.
ورفض الدويك محاولة أحد موظفي المجلس التحكم في رأس الشرعية الفلسطينية المنتخبة، مشددًا على أنه لا يريد أن يكون جزءا من حالة التجاذب السياسي على الساحة الفلسطينية.
وقال إن العمل الاستفزازي هو أن يحاول موظف في المجلس التحكم في رئاسته، وأن يعارض تصريحات رئيس الدولة.
وقال خريشة في تصريح صحفي إنه "لا يمكن التعاطي مع الدويك كرئيس للمجلس التشريعي، لأن القانون يقول إن ولايته تنتهي عند انتهاء الدورة التي تمتد سنة، وفعليا انتهت ولاية الدويك في مارس/آذار 2007، وقرر الرئيس تمديدها حتى مايو/أيار 2007 بطلب من كتلة حماس".
المصدر : يو بي آي