أوروبا ترفض زيارة ميدفيديف لأوسيتيا

r : Russia's President Dmitry Medvedev (R) talks to General Nikolai Makarov, Russia's military chief of staff, as they walk in Tskhinvali July 13, 2009. Medvedev on Monday said
الرئيس الروسي (يمين) لدى زيارته إلى أوسيتيا الجنوبية الاثنين الماضي (رويترز-أرشيف)الرئيس الروسي (يمين) لدى زيارته إلى أوسيتيا الجنوبية الاثنين الماضي (رويترز-أرشيف)

أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق حيال زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لأوسيتيا الجنوبية بعد عام من إعلانها الاستقلال عن جورجيا. وقال الاتحاد إن تلك الزيارة تتعارض مع سلامة السيادة الجورجية على الإقليم.

 
وقالت الدول الأوروبية في بيان مشترك إن الاتحاد الأوروبي يعتبر هذه الزيارة "لا تتماشى مع مبدأ سلامة الأراضي، ويشعر بالقلق إزاء آثارها على الجهود الدولية الرامية إلى إحلال الاستقرار في المنطقة".
 
وذكر البيان أن ميدفيديف قام بزيارته الاثنين الماضي "بدون موافقة مسبقة من حكومة جورجيا". وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه "لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها".
 
وكانت موسكو أرسلت قوات إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في أغسطس/ آب 2008، واتهم الكرملين تبليسي بتدشين عمليات تطهير عرقي. وبعد مرور أسبوعين، اعترفت روسيا باستقلالهما، وهي الخطوة التي أدانها الاتحاد الأوروبي.
 
وكان ميدفيديف قد زار أوسيتيا الجنوبية الاثنين الماضي على نحو مفاجئ واجتمع مع قادة الإقليم. ولقيت الزيارة إدانة من جورجيا على لسان الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي وصف خطوة الرئيس الروسي تلك بأنها "مخزية" وربط ذلك باتفاق الغاز الذي وقع في تركيا ويسمح بمروره إلى أوروبا عبر روسيا.
 
يذكر أن الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي تشدد على أن أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية يمثلان جزءا من جورجيا من الناحية القانونية، وتدعو للتوصل إلى تسوية تحترم سيادة جورجيا. وتعد نيكاراغوا هي الدولة الوحيدة التي انضمت إلى روسيا في اعترافها باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية حتى الآن.
المصدر : وكالات