أوروبا ترفض زيارة ميدفيديف لأوسيتيا

17/7/2009
أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق حيال زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لأوسيتيا الجنوبية بعد عام من إعلانها الاستقلال عن جورجيا. وقال الاتحاد إن تلك الزيارة تتعارض مع سلامة السيادة الجورجية على الإقليم.
وقالت الدول الأوروبية في بيان مشترك إن الاتحاد الأوروبي يعتبر هذه الزيارة "لا تتماشى مع مبدأ سلامة الأراضي، ويشعر بالقلق إزاء آثارها على الجهود الدولية الرامية إلى إحلال الاستقرار في المنطقة".
وذكر البيان أن ميدفيديف قام بزيارته الاثنين الماضي "بدون موافقة مسبقة من حكومة جورجيا". وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه "لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها".
وكانت موسكو أرسلت قوات إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في أغسطس/ آب 2008، واتهم الكرملين تبليسي بتدشين عمليات تطهير عرقي. وبعد مرور أسبوعين، اعترفت روسيا باستقلالهما، وهي الخطوة التي أدانها الاتحاد الأوروبي.
وكان ميدفيديف قد زار أوسيتيا الجنوبية الاثنين الماضي على نحو مفاجئ واجتمع مع قادة الإقليم. ولقيت الزيارة إدانة من جورجيا على لسان الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي وصف خطوة الرئيس الروسي تلك بأنها "مخزية" وربط ذلك باتفاق الغاز الذي وقع في تركيا ويسمح بمروره إلى أوروبا عبر روسيا.
المصدر : وكالات