النمسا تحقق في تهم ضد أحمدي نجاد

r : Iran's President Mahmoud Ahmadinejad speaks to his supporters at an election campaign in southern Tehran, May 31, 2009. Iranians vote on June 12 in an election that pits
أعلن وزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبنديلغر عزمه فتح باب التحقيقات في التهم الموجهة من المعارضة النمساوية ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالاشتراك في اغتيال ثلاثة من الزعماء الأكراد في فيينا قبل عشرين عاما.
 
وكان المتحدث باسم حزب الخضر النمساوي لشؤون السياسة والأمن بيتر بيلتس جدد في الأيام الماضية اتهاماته لنجاد بالاشتراك عام 1989 في اغتيال الزعماء الأكراد في فيينا.
 
وطالب شبنديلغر في حديث تلفزيوني أجراه مساء أمس الجمعة بمراجعة الاتهامات قبل أي خطوات محتملة تتخذها حكومة بلاده على صعيد السياسة الخارجية.
 
في المقابل يقول بيلتس إن المستندات المطروحة تثبت تورط نجاد في هذه العملية، مشيرا إلى أن المعلومات التي قدمت للادعاء العام في هذا الشأن ستزيد من الإدانة السياسية للوضع المتوتر حاليا في إيران.
 
يشار إلى أن ثلاثة من القياديين الأكراد قتلوا في منزل بالعاصمة النمساوية فيينا عندما أطلق مجهولون عليهم النار في 13 يوليو/تموز عام 1989.
 
وحسب تحقيقات الشرطة في تلك الفترة فإنه من المحتمل أن يكون الجناة إيرانيين اختبؤوا في السفارة الإيرانية في فيينا، ثم تمكنوا من مغادرة النمسا بعد أن مارست طهران ضغوطا كبيرة على الحكومة النمساوية.
 
وهناك احتمال حسب ما تقول المعارضة في النمسا أن يكون الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أحد أفراد هذه المجموعة.
المصدر: وكالات

إعلان