تهنئة لنجاد من زعماء منظمة شنغهاي

Published On 16/6/2009
هنأ قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على فوزه بالانتخابات, بينما تتواصل الاحتجاجات ضد إعادة انتخابه في طهران.
جاء ذلك مع بدء أعمال قمة المنظمة التي تضم روسيا والصين وجمهوريات كزاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان, فيما تتمتع إيران بوضع مراقب.
وكانت روسيا قد رحبت بأحمدي نجاد رئيسا لإيران, واستقبلته في وقت سابق في مدينة يكاترينبرغ الواقعة في جبال الأورال لحضور اجتماع قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وحرص نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على وصف النزاع بشأن الانتخابات الرئاسية في إيران بأنه شأن داخلي.
وقال ريابكوف إن موسكو ترى في زيارة نجاد انعكاسا لعلاقات الشراكة والصداقة وحسن الجوار بين روسيا وإيران. واعتبر أن هناك مدلولات كثيرة لاختيار روسيا لتكون أول محطة خارجية لأحمدي نجاد بعد إعادة انتخابه.
وكان أحمدي نجاد قد وصل متأخرا يوما كاملا عن القمة, لأسباب يرجح أنها تتعلق بالتوتر السياسي وأعمال العنف في طهران.
من جهة ثانية بعث ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه.
قلق أميركي
في هذه الأثناء قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه "قلق جدا" للعنف الذي أعقب انتخابات الرئاسة في إيران, وشدد على أنه يتعين احترام حرية التعبير والعملية الديمقراطية.
وأعلن أوباما مجددا بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أنه سيواصل السعي إلى حوار جاد ومباشر مع طهران، لكنه حث على أن "أي تحقيق إيراني في مخالفات الانتخابات يجب أن يجرى دون إراقة دماء".
في هذه الأثناء قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه "قلق جدا" للعنف الذي أعقب انتخابات الرئاسة في إيران, وشدد على أنه يتعين احترام حرية التعبير والعملية الديمقراطية.
وأعلن أوباما مجددا بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أنه سيواصل السعي إلى حوار جاد ومباشر مع طهران، لكنه حث على أن "أي تحقيق إيراني في مخالفات الانتخابات يجب أن يجرى دون إراقة دماء".
المصدر: وكالات