فتح تعقد مؤتمرها السادس "داخل الوطن"

محمد النجار-عمان
وقال زكي للصحفيين عقب الاجتماع إنه تقرر أن تعود اللجنة المركزية لفتح للاجتماع في العاشر من الشهر المقبل، أي بعد ثلاثة أيام من الموعد الذي حددته مصر لتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وفتح.
ولفت زكي-ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان- إلى أن أعضاء اللجنة متفقون على عقد المؤتمر العام السادس للحركة "داخل الوطن"، وقال إن هناك توجها لأن يكون موعد المؤتمر في ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات والذي يصادف الرابع من أغطس/آب المقبل.

وردا على سؤال للجزيرة نت حول ما إذا كان يقصد قطاع غزة أم لا، أعاد زكي القول إن القرار يؤكد عقد المؤتمر "داخل الوطن" ملمحا إلى أنه جرى الاتفاق على مشاركة 1550 عضوا.
وعن مشاركة العسكريين ونسبتهم، اعتبر زكي أن هذا الأمر "من مهمات اللجنة التحضيرية"، لافتا إلى أنه سيتم الاتفاق على وثائق المؤتمر في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المركزية اجتماعا أخيرا الأحد لإقرار البيان الذي سيصدر عن اجتماعات اللجنة المركزية التي بدأت يوم الجمعة.
كما شهد اجتماع الأحد مغادرة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد قريع قبل نحو ساعتين من انتهائه، وربطت مصادر في فتح هذه المغادرة "بأجواء الخلافات" التي ظهرت خلال اجتماعي السبت والأحد رغم الأجواء الإيجابية التي سادت بداية الاجتماع يوم الجمعة.

عباس والقدومي
واللافت للنظر أيضا -برأي المصادر ذاتها- أن موعد مؤتمر فتح السادس بات مرتبطا ارتباطا عضويا بنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي لا سيما أن المعطيات تشير إلى انعقاد المؤتمر في قطاع غزة، وهو ما يحتاج لاتفاق مع حركة حماس ينهي الانقسام الفلسطيني.
ورغم أجواء التفاؤل التي ظهرت مع انطلاق اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح، فإن هذه الأجواء تبدلت مع خروج الرئيس عباس والعدد الأكبر من أعضاء اللجنة المركزية دون الإدلاء بأي تصريحات سوى تأكيدهم على وجود "بيان سيصدر عن الاجتماع".