سولانا بالقاهرة لبحث عملية السلام

Published On 14/6/2009
أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم الأحد أنه من غير المتصور ترك الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتفاوضان بدون رعاية دولية.
وقال أبو الغيط عقب مباحثات بالقاهرة مع منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذي يزور مصر حاليا، إن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتطلب تقديم مقترح يتم الالتزام به.
وأضاف "المطلوب هو مقترح يتم الالتزام به ويتناول كافة عناصر المشكلة ويبدأ الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني في التفاوض بشأنه مع رعاية دولية إما من الرباعي الدولي أو رباعي موسع أو مؤتمر، لأنه من غير المتصور أن نترك الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يتفاوضان بدون هذه الرعاية وإلا سوف نعود إلى عشرة أو عشرين عاما مضت".
وتضم اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.
وتضم اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.
وأكد أبو الغيط أن الموقف الأوروبي يلتقي بشكل كبير مع الرؤية المصرية، مشيرا إلى أن الجانب المصري شرح مجددا الرؤية المصرية فيما يتعلق بالحاجة لما تسمى "نهاية الطريق" وليس خريطة الطريق فقط.

محادثات مفيدة
ومن جانبه، قال سولانا إن محادثاته مع أبو الغيط كانت "جيدة ومفيدة كما هي العادة".
وأشار إلى أن جولته في المنطقة تناولت محاولة إيجاد نافذة للتسوية بمناسبة الفرص المتاحة بعد الأحداث التي تمت بالمنطقة وأبرزها زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة والانتخابات اللبنانية إضافة إلى الموقف بالنسبة للفلسطينيين والموقف في إسرائيل "وهو موقف معقد".
وأضاف "سوف نستمر في العمل سويا بالتعاون مع القيادة المصرية ونأمل أن يتبلور موقف موحد خلال هذا الصيف".
وكان سولانا وصل إلى القاهرة قادما من بيروت التي قال فيها بعد لقائه النائب عن كتلة حزب الله في البرلمان حسين الحاج حسن، إن هذا الحزب جزء من الحياة السياسية اللبنانية.
وكان هذا اللقاء هو الأول على هذا المستوى بين مسؤول في الاتحاد الأوروبي وقيادي في حزب الله، الذي تعتبره إسرائيل والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
ومن جانبه وصف الحاج حسن اللقاء مع سولانا بالمهم وبأنه يعني مزيدا من الانفتاح والتواصل بين الاتحاد الأوروبي وحزب الله، معتبرا أن اللقاء كان إيجابيا.
ومن جانبه وصف الحاج حسن اللقاء مع سولانا بالمهم وبأنه يعني مزيدا من الانفتاح والتواصل بين الاتحاد الأوروبي وحزب الله، معتبرا أن اللقاء كان إيجابيا.
إعلان
المصدر: وكالات