موسوي ونجاد يدعيان الفوز والنتائج اليوم

لف الغموض الموقف بانتخابات الرئاسة الإيرانية بعيد إقفال مراكز الاقتراع، حيث سارع المرشح مير حسين موسوي إلى إعلان فوزه، وتلاه إعلان مماثل لجهات مؤيدة للرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقد أعلن رئيس اللجنة الانتخابية كرامان دانشيجو فوز نجاد بـ69% من أصوات الناخبين استنادا إلى فرز عشرة ملايين بطاقة تمثل 35.2% من الأصوات مقابل 28.8% لموسوي.
جاء ذلك بعد دقائق من إعلان المرشح مير حسين موسوي فوزه بأغلبية الأصوات في مؤتمر صحفي بطهران، مشيرا إلى أن كثيرا من الناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم رغم مد فترة التصويت.
واستبقت هذه التصريحات النتيجة الرسمية التي من المفترض أن تعلنها وزارة الداخلية السبت مع العلم أن أنصار موسوي أعلنوا فوزه قبل إغلاق صناديق الاقتراع، حسب ما أفاد موفد الجزيرة أكثم سليمان، مشيرا إلى أنهم يستبقون بذلك ما يعتقدون أنه محاولة للتزوير من طرف أنصار نجاد.

ويخوض السباق الرئاسي -وهو العاشر منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979- أربعة مرشحين أبرزهم نجاد وموسوي إضافة لرئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي الذي تشير تقديرات اللجنة الانتخابية إلى حلوله ثالثا.
وقبل ذلك قال موسوي إن أنصاره منعوا من الدخول إلى مراكز اقتراع لمراقبة التصويت، واشترك مع المرشحين الآخرين مهدي كروبي ومحسن رضائي في مناشدة مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي التأكد من نزاهة الانتخابات.

وكان القادة الإيرانيون قد أجمعوا على أهمية المشاركة بكثافة في عمليات الاقتراع، التي وصفها رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني بأنها مصيرية.
المرشد الأعلى
ودعا المرشد الأعلى علي خامنئي الشعب الإيراني بعدما أدلى بصوته في طهران إلى الالتزام بوعيه وهدوئه وصحوته المعهودة وبالمشارکة النشطة في هذه الانتخابات.
أما أحمدي نجاد (52 عاما) الذي يسعى للفوز بمدة رئاسة ثانية فاعتبر أن المشارکة النشطة للشعب الإيراني في الانتخابات تبشر بأن إيران ستتخذ قرارات مهمة وعظيمة في الحقبة المقبلة.