عشرات القتلى والجرحى بانفجار جنوب بغداد

A resident uses his mobile phone at the site of a bomb attack in Baghdad May 6, 2009. A truck bomb killed 10 people and wounded 37 others when it exploded early on Wednesday
دمار هائل خلفه الانفجار الذي استهدف سوق الخضار صباح اليوم (رويترز)

قتل 11 عراقيا على الأقل وأصيب أكثر من 35 آخرين في انفجار بسوق الخضروات في حي الدورة جنوب بغداد.

 
وقالت مصادر الشرطة العراقية إن شاحنة ملغومة انفجرت في سوق لبيع الخضار بالجملة نحو الساعة السابعة صباحا حين كان التجار قد انتهوا للتو من تسليم بضاعتهم.
 
وقال الصحفي علي محمود من بغداد للجزيرة إن التوقعات تشير إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا, مشيرا إلى أن السوق كان مزدحما وقت وقوع الانفجار.
 
وتثير التفجيرات التي لم تتبنها أي جهة على الفور -كما تقول رويترز- علامات استفهام بشأن ارتفاع معدلات العنف الطائفي في العراق في الآونة الأخيرة.

كانت الحياة قد بدأت تعود إلى طبيعتها مؤخرا مع تراجع نسبي في التفجيرات التي تسارعت وتيرتها في الأسابيع الأخيرة مجددا.

 
وقد شهد أبريل/نيسان الماضي مقتل 290 مدنيا, مسجلا العدد الأعلى للضحايا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 
المالكي أبدى استعداد القوات العراقية للمسؤوليات الأمنية (الأوروبية-أرشيف)
المالكي أبدى استعداد القوات العراقية للمسؤوليات الأمنية (الأوروبية-أرشيف)

كما قتل خلال الشهر الماضي أيضا 13 من العسكريين الأميركيين في تفجيرات ومواجهات متفرقة. 

 
إصرار المالكي
في هذه الأثناء أبدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استعداد حكومته لتولي المسؤوليات الأمنية بدلا من القوات الأميركية, لكنه قال إن القوات العراقية ستكون بحاجة إلى تعاون استخباراتي لاستهداف المسلحين ومنع الهجمات.
إعلان
 
ووصف موعد الانسحاب بأنه محدد, وقال إن حكومته لن تقبل أي تغيير. ورفض القبول بأي مخاوف أمنية بعد الانسحاب, قائلا إن الاتفاقية الأمنية تخول حكومته طلب المساعدة من الولايات المتحدة في أي وقت.
 
وقال المالكي في تصريحات لأسوشيتد برس الثلاثاء لدى عودته من جولة قادته إلى لندن وباريس, إن حكومته لا تنوي تمديد مهمة القوات الأميركية التي تعتزم الانسحاب من بعض المناطق في نهاية يونيو/حزيران المقبل, رغم الأوضاع الأمنية في مناطق مثل الموصل وديالى.
 
وتعد هذه التصريحات هي الأولى للمالكي بشأن التصميم على موعد الانسحاب, طبقا للاتفاقية الأمنية التي تقضي أيضا بانسحاب أميركي كامل بنهاية عام 2011.
المصدر : وكالات

إعلان