المعلم بطهران لبحث علاقاتها مع دمشق

يتوقع أن يزور وزير الخارجية السوري وليد المعلم طهران اليوم الأربعاء لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن العلاقات بين البلدين، وعددا من الملفات الإقليمية.
وسيلتقي رئيس الدبلوماسية السورية نظيره الإيراني منوشهر متكي لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعلاقات المتميزة بين البلدين.
وأفاد مراسل الجزيرة في طهران ملحم ريا بأن المحادثات بين المعلم والمسؤولين الإيرانيين ستنصب على ملفات إقليمية حساسة على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في العراق.
وأضاف المراسل أن المحادثات قد تتناول أيضا إمكانية وساطة سورية بين إيران وعدد من البلدان العربية، في وقت تحاول طهران فتح حوار من عدد من الدول العربية.
وتأتي زيارة المعلم إلى طهران بعد القمة العربية في الدوحة والمصالحات العربية العربية التي انطلقت في القمة العربية الاقتصادية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وترتبط سوريا وإيران بعلاقات ذات طابع إستراتيجي وتعزز التحالف بين البلدين الذي يعود إلى ثلاثين سنة خلال 2006، بالتوقيع على اتفاق تعاون عسكري.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قام منذ توليه السلطة عام 2000 بثلاث زيارات إلى إيران تعود آخرها إلى أغسطس/آب الماضي والتقى خلالها نظيره محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي.
وقد ترافقت تلك الزيارة بأنباء عن وساطة سورية من أجل "المساعدة على تسوية المشكلة النووية الإيرانية وإقناع إيران بتقديم أدلة" تثبت أن برنامجها النووي مدني محض.