أنصار المعارضة بمولدوفا يحتجون على نتائج الانتخابات

afp/Protestors storm the presidential building in central Chisinau on April 7, 2009. Over 30 people including both protestors and police were injured in protests against the results of Moldovan legislative elections, the head doctor at Chisinau's emergency hospital said.

أنصار المعارضة أثناء اقتحامهم المبنى الرئاسي وسط العاصمة كيشيناو (الفرنسية)

اقتحم أنصار المعارضة في مولدوفا مبنى البرلمان والمكتب الرئاسي وألقوا قطعا من الأثاث والأوراق في الشارع وأشعلوا النار فيها احتجاجا على فوز الشيوعيين بالانتخابات التشريعية، في وقت دعا قادتهم لإعادة إجراء الانتخابات وتوعدوا بمواصلة الاحتجاجات ما لم تتم تلبية مطالبهم.

وتجمع ما يصل عشرة آلاف متظاهر معظمهم طلاب لليوم الثاني على التوالي وهم يرددون شعارات مناهضة للشيوعيين خارج مبنى الحكومة.

واتجه المتظاهرون عبر الشارع الرئيسي في العاصمة كيشيناو إلى مكتب الرئيس فلاديمير فورونين.

وتدفق المتظاهرون إلى داخل المبنى عبر النوافذ المحطمة وألقوا كل ما وصلت إليه أيديهم في نار أشعلوها في الخارج، في حين اقتحمت مجموعة صغيرة من المحتجين مكتب الرئيس المولدوفي الذي دافعت عنه قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وقالت مصادر طبية إن أكثر من 30 شخصا من المحتجين والشرطة أصيبوا في مواجهات اليوم.

وقال سيرافيم أوريكيانو من حزب "مولدوفا لنا" -وهو من بين ثلاثة أحزاب معارضة رئيسية- لحشد من المحتجين قرب مقر الرئاسة والبرلمان إن المعارضة تدعو لإجراء انتخابات جديدة وهي واثقة من أنها ستفوز بها، وتوعد بتنظيم المزيد من الاحتجاجات ما لم تتم تلبية مطالبة المعارضة.

وجاءت احتجاجات المعارضة بعد يومين من انتخابات تشريعية أسفرت عن فوز الحزب الشيوعي الحاكم بزعامة الرئيس فورونين. ولا يمكن لفورونين الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2001 ترشيح نفسه لولاية ثالثة على التوالي.

وقال فورونين إنه يريد أن يكون قريبا من السلطة. ويقول محللون إنه قد يحاول تولي منصب مؤثر آخر مثل رئيس البرلمان.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان