المستشفيات الآمنة تنقذ الأرواح في حالة الطوارئ

7/4/2009
حسن المجمر
"المستشفيات الآمنة تنقذ الأرواح في حالة الطوارئ" شعار أطلقته منظمة الصحة العالمية احتفالا بيوم الصحة العالمي الذي درجت على التذكير به في السابع من أبريل/نيسان من كل عام.
فالهدف هام وهو تقليل مخاطر إزهاق الأرواح بسبب إخفاق غالبية المرافق الصحية في الاستجابة للأحداث بالسرعة والكفاءة المطلوبة، باعتبارها شريان الحياة للبقاء والعمود الفقري للدعم لمواجهة عمليات الإنقاذ عند وقوع الكارثة.
وحسب إحصاءات عالمية فقد شهد العالم كوارث مثل الفيضانات والزلازل والحروب أفقدت بعض البلدان نحو 50% من قدرات المستشفيات فيها، في الوقت الذي كانت الحاجة فيه ماسة إلى خدمات إنقاذ الحياة.
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان قالت في بيان للمنظمة بهذه المناسبة إن التخطيط الجيد واتِّخاذ تدابير الطوارئ مسبقا قد يساعدان في الحفاظ على الوظائف الحيوية الماسّة عند حدوث الكارثة.
وأضافت أن أنواع الطوارئ المختلفة تحدث نماذج نمطية للإصابات مثل إصابات السحق أثناء الزلازل وانخفاض الحرارة أثناء الفيضانات، وهي تحتاج إلى توفير الاحتياجات المرتبطة بها من تدريب وإمدادات، مما يشير إلى إمكانية التنبؤ بهذه الاحتياجات مسبقا، وتصميم سُبُل تيسير القدرة على سرعة التعامل مع هذه الحالات.
فالحق في الصحة واحد من أهم حقوق الإنسان الأساسية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية. والدول الأطراف مطالبة باحترامه وأدائه وكفالة التمتع التام به لجميع الأفراد باعتباره أساس بناء المجتمع السليم والمعافى.
إعلان
المصدر : الجزيرة