واشنطن تؤكد أول وفاة بإنفلونزا الخنازير

أكد مسؤول حكومي أميركي أول حالة وفاة وهي لطفل رضيع جراء الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير في حين تزايدت حالات انتشاره في العالم وتأكد وجوده في 22 دولة، تمتد من الأميركتين، إلى أوروبا، وآسيا وأستراليا وحتى الشرق الأوسط بعد اكتشاف حالة في إسرائيل أشاعت الخوف في سيناء بمصر.
المكسيك
وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد الإصابات إلى أربع وستين، وأُعلنت حالة الطوارئ في كاليفورنيا أكبر الولايات الأميركية وأكثرها سكانا، في حين يجري فحص مئات التلاميذ في نيويورك للاشتباه في إصابتهم بالفيروس.
وقد طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس تخصيص مبلغ مليار ونصف مليار دولار لمواجهة المرض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن انتشار وباء جديد خطير في أنحاء العالم ليس حتميا، لكن يجب على كل الدول الاستعداد للأسوأ وخاصة الدول النامية والفقيرة، مؤكدة أن تلك الدول ستصاب بشدة.
إسرائيل
وفي إسرائيل حيث تأكدت إصابة شخصين بالمرض والاشتباه في حالة ثالثة قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبقاء مسؤولية مواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير بأيدي وزارة الصحة وعدم نقل المسؤولية إلى وزارة الدفاع في هذه المرحلة.

وسادت حالة من القلق محافظة سيناء المصرية خشية انتقال مرض إنفلونزا الخنازير إليها خاصة في المناطق الحدودية الملاصقة للحدود الإسرائيلية بعد إعلان إسرائيل اكتشاف إصابتين بالفيروس.
تحذيرات
ومن بين الأمور الغامضة التي تكتنف التفشي الحالي للمرض أن كل الحالات خارج المكسيك جاءت خفيفة نسبيا حتى الآن.
واتخذت الحكومة الأسترالية إجراء باحتجاز من يشتبه في إصابتهم بإنفلونزا الخنازير قسرا في الحجر الصحي.
وقال منتجو الخنازير الأميركيون إن اسم الفيروس يؤثر على أعمالهم مما دفع المسؤولين الأميركيين إلى طلب تغيير الاسم من إنفلونزا الخنازير.
وحاولت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو ووزير الزراعة توم فيلساك جاهدين مرارا الإشارة إلى الإنفلونزا باسم "فيروس أتش1 أن1".
ورفضت إسرائيل اسم إنفلونزا الخنازير واختارت تسميته بـ"إنفلونزا المكسيك"، لكن المنظمة العالمية لصحة الحيوان اعترضت على الاسم وقالت إن الفيروس يشمل مكونات من الطيور والإنسان، وهناك اتجاه متنام في قطاع المزارع لتسميته فيروس أميركا الشمالية.