لقاء تضامني في بيروت لدعم حماس وحزب الله

الجزيرة/ اللقاء التضامني مع خيار المقاومة
المتحدثون ناشدوا الأحزاب المصرية الضغط على الحكومة في قضية خلية حزب الله (الجزيرة نت)

أواب المصري– بيروت
 
أجمعت شخصيات وحزبيون لبنانيون في لقاء تضامني مع حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن المقاومة في لبنان وفلسطين هي التي أعادت للأمة اعتبارها وكرامتها، وشدد المجتمعون في بيان أصدروه في ختام لقائهم على مشروعية المقاومة ضد الاحتلال.
 
وقال البيان إن من يصف المقاومة بأنها "عمل تخريبي أو إرهابي أو يعيق عملها ويحاصرها إنما يكون بذلك يخدم العدو". وناشد البيان القوى والأحزاب المصرية الضغط على النظام المصري وإلزامه بإطلاق سراح أفراد خلية حزب الله المعتقلين في القاهرة.
 
واعتبر ممثلو الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في بيانهم أن إيصال السلاح للمقاومة ليس جريمة بل واجبا وهو بذاته فعل مقاومة يستهدف الاحتلال وحده.
 
وأشار رئيس جبهة العمل الإسلامي فتحي يكن في كلمة ألقاها في اللقاء التضامني إلى أن مبادرة حزب الله لدعم المقاومة الفلسطينية وحركة حماس "وسام يجب أن يعلق على صدر المقاومة في لبنان لا أن يتحول إلى سبّة وتنسج من حوله خيوط مؤامرة وهمية ومصطنعة من خلال استحضار السلاح المذهبي للتغطية على الموقف العربي الرسمي المشين على حصار غزة وحرب الإبادة التي تعرضت لها".
 
أما النائب السابق نجاح واكيم فقد انتقد النظام المصري لافتاً إلى أن أول من قام بتهريب السلاح إلى فلسطين هو الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وهو أول من بادر لمساعدة ومساندة الفلسطينيين.
إعلان
 
وحذر واكيم من أن استمرار النظام المصري باعتقال سامي شهاب والتضييق على المقاومة سيكون دافعاً ليخرج خالد الإسلامبولي من جديد، وليكون مصير هذا النظام كمصير الرئيس الأسبق أنور السادات الذي عقد اتفاقية كامب ديفد مع إسرائيل، حسب تعبيره.
 
وفي كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي اعتبر النائب مروان فارس أن جوهر القضية القومية والإسلامية هو القضية الفلسطينية، وهي العنوان الأبرز لمواجهة العدوان والغطرسة الأميركية، لافتاً إلى أن الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان ستفرز انتصاراً لمشروع المقاومة، لأن من يقاوم من أجل فلسطين يقاوم في الوقت عينه من أجل لبنان.
 
ومن جهته ألقى الوزير السابق عصام نعمان كلمة رئيس الوزراء الأسبق سليم الحص فدعا إلى قيام مقاومة عربية مدنية تشكل داعماً ورافداً للمقاومة المسلحة في فلسطين ولبنان والعراق وكل مكان توجد فيه المقاومة.

خلية الحزب

"
الأعراف انعكست، ففي الوقت الذي كانت تتم فيه معاقبة من يثبت تعامله مع العدو الإسرائيلي، باتت العقوبة اليوم تطال من يقوم بالتعامل مع المقاومة في مواجهة العدو

"

نوار الساحلي

أما كلمة حزب الله فقد ألقاها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي وأشار إلى اعتزازه بما قام به سامي شهاب المتهم بزعامة خلية حزب الله في مصر، واعتبر أن الأعراف انعكست، ففي الوقت الذي كانت تتم فيه معاقبة من يثبت تعامله مع العدو الإسرائيلي، باتت العقوبة اليوم تطال من يقوم بالتعامل مع المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي.

 
ومن جهته جدد ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان رفض حركته تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي طالب فيها الفصائل الفلسطينية بالاتفاق على حكومة تلتزم شروط اللجنة الرباعية. وقال حمدان إن رفض الحركة لشروط اللجنة الرباعية ينطلق من رفض الاعتراف بالاحتلال أساساً.
 
واعتبر حمدان أن تصريحات الرئيس الفلسطيني تعني تقويض الحوار المنعقد في القاهرة، ومحاولة إفشاله بطريقة أو بأخرى إيفاء بالتزامات قطعها لإسرائيل والولايات المتحدة، "فلا يمكن أن ينشأ حوار أو تفاهم وطني على قاعدة شروط إسرائيلية أو أميركية، بل على قاعدة التزامات وثوابت الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان