الولايات المتحدة تدرس محادثات غير رسمية مع كوبا

27/4/2009
قالت وسائل إعلام أميركية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل إعادة إطلاق قنوات اتصال مع كوبا بعد 50 عاما من العداء.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اجتماعات غير رسمية جرى التخطيط لها بين وزارة الخارجية الأميركية ودبلوماسيين كوبيين في الولايات المتحدة لتحديد ما إذا كان بإمكان الدولتين الدخول في مباحثات رسمية بشأن عدد من القضايا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأميركية رفضوا كشف أسمائهم أن المحادثات ستغطي موضوعات من قبيل تجارة المخدرات والهجرة وزيادة التبادل الثقافي والأكاديمي.
وقال مسؤول رفيع المستوى بالحكومة إن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات بشأن سلسلة من القضايا، لكنه حذر من أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا مع كوبا وربما لن يفضي إلى نتيجة.
وكان أوباما رفع القيود على سفر الأميركيين من أصل كوبي إلى كوبا وتحويلاتهم المالية إلى ذويهم.
لكن الرئيس الأميركي تعرض لضغوط من زعماء من دول أميركا اللاتينية ومن بعض زملائه الديمقراطيين لإنهاء الحظر التجاري الذي تفرضه بلاده على كوبا منذ 47 عاما، والذي قال عنه أوباما إنه سيبقى حتى تعطي الدولة الشيوعية مزيدا من الحريات لمواطنيها.
وكان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو قلل من آمال تحسين العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بقوله إن تصريحات شقيقه الأصغر رئيس البلاد راؤول كاسترو -التي قال فيها إن كوبا مستعدة لمناقشة كل شيء مع الولايات المتحدة- قد أسيء فهمها.
إعلان
المصدر : الفرنسية