مقتل 14 بينهم 11 شرطيا بأفغانستان

26/4/2009
قتل 14 شخصا بينهم 11 شرطيا في أفغانستان خلال عمليات عسكرية متفرقة تتعلق بمكافحة المخدرات وفي المواجهات مع المسلحين، في حين أعلنت القوات الفرنسية استعادة السيطرة على منطقة إستراتيجية.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن قنبلة انفجرت في دورية كانت متجهة للتفتيش عن حقول أفيون في ولاية قندهار جنوب البلاد فقتل خمسة من أفراد الشرطة ومدنيان اثنان وأصيب شرطيان آخران. واعتبرت الوزارة الحادث هو الأكثر دموية الذي وقع الأحد ويثبت العلاقة بين من وصفتهم بالإرهابيين ومهربي المخدرات.
كما قتل ثلاثة شرطة وجرح اثنان آخران لدى انفجار قنبلة في دورية لحرس الحدود في ولاية ورداك جنوب غرب كابل، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وقتل موظف رفيع في مجال النقل في قندهار بنيران مسلحين فروا على متن دراجة نارية، بحسب الشرطة المحلية.
وفي ولاية خوست قرب الحدود الباكستانية، انفجرت قنبلة لدى مرور دورية لحرس الحدود ما أسفر عن ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى، بحسب المسؤول في الشرطة المحلية شير أحمد كوشاي.
وكان حاكم ولاية قندهار بجنوب أفغانستان قد نجا من محاولة اغتيال نفذها ثلاثة انتحاريين السبت لكنها أودت بحياة خمسة من الشرطة.
من جهة أخرى أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه دمر في غارة جوية رشاشا ثقيلا مضادا للطائرات من طراز "زد بي يو 2" في ولاية هلمند التي تعتبر معقلا لطالبان.
إعلان
وتتهم الحكومة الأفغانية حركة طالبان برعاية الاتجار بالمخدرات، وتقول إن هلمند معقل الحركة هي أول مركز لإنتاج الأفيون في البلاد. وتنقل وكالة الأنباء الفرنسية أن أفغانستان تنتج 90% من الأفيون على مستوى العالم، وهو مادة تستخدم أيضا في تصنيع الهيروين تمهيدا لتصديره إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.

موقع جبلي
وعلى صعيد عسكري آخر قالت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنها استعادت الجمعة الماضية موقعا جبليا يحمل اسم "القلعة" ويطل على قاعدة بغرام الجوية الأميركية في أفغانستان بعد أيام من استيلاء مقاتلي طالبان عليه.
وعلى صعيد عسكري آخر قالت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنها استعادت الجمعة الماضية موقعا جبليا يحمل اسم "القلعة" ويطل على قاعدة بغرام الجوية الأميركية في أفغانستان بعد أيام من استيلاء مقاتلي طالبان عليه.
وقاتلت قوة المهام الفرنسية تحت قيادة القوات الأميركية من أجل تطهير المنطقة من المسلحين. وأشاد القادة الأميركيون بعمل الفرنسيين في العملية.
وعلى مدى سنوات انتشرت القوة الفرنسية في ضواحي كابل الهادئة نسبيا، ولكن منذ منتصف عام 2008 سمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لقواته بالقتال في أفغانستان في معاقل تتجاوز العاصمة.
اعتذار
وعلى الصعيد السياسي، قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمام ناشطات في حقوق المرأة إنه حين وقع قانونا يتعلق بوضعية المرأة الشيعية لم يكن مدركا لبعض مواد القانون.
وكان كرزاي قد وقع قانونا يفرض على المرأة الشيعية أن تطيع زوجها في كل ما يريد وهو ما لقي معارضة داخلية ودولية وانتقدته الولايات المتحدة.
ونقلت النائبة الأفغانية شينكاي كورخيل أن كرزاي اعتذر عن القانون الذي وقعه أمام الناشطات وأبلغهن بأنه لم يدرك تأثير بعض مواد القانون إلا بعد أن اطلع على الصحف خلال حضوره أحد مؤتمرات الأمم المتحدة.
وقالت كورخيل "قال لنا أنا أعتذر لم أعرف جميع محتويات القانون، لقد اعترف أنه لم يقرأه ربما".
إعلان
المصدر : وكالات