أويس يشترط انسحاب القوات الأفريقية قبل أي مباحثات

24/4/2009
رفض رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال جناح أسمرا حسن طاهر أويس مجددا إجراء محادثات مع الحكومة الانتقالية, واشترط انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من البلاد.
وتحدث أويس للمئات من أنصاره في عاصمة الصومال التي عاد إليها أمس الخميس في أول زيارة للبلاد منذ الإطاحة به قبل عامين, حيث قال "لترحل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وحينها سنتحدث مع أصدقائنا المخدوعين مسؤولي الحكومة".
وقال إن قوات الاتحاد الأفريقي ليست في مهمة سلام, مؤكدا أن الصومال لم يشهد بعد اتفاق سلام.
يشار إلى أن أويس هو واحد من الموجودين على رأس القائمة الأميركية لما يسمى الإرهاب, حيث تتهمه بالانتماء للقاعدة.

الدول المانحة
على صعيد آخر تعهد اجتماع الدول المانحة في بروكسل أمس الخميس بتقديم 213 مليون دولار لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال ومكافحة القرصنة.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة لشؤون الصومال أحمد ولد عبد الله في تصريحات للصحفيين بعد انتهاء مؤتمر المانحين "أتينا هنا لنظهر للرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد الدعم الدبلوماسي".
من جهته عبرالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا إلى الاجتماع عن تفاؤله بشأن نتائج المؤتمر.
وتمثل تلك المساعدات ما يقرب من ثلث ما طالبت به الأمم المتحدة من المؤتمر والذي يبلغ 167 مليون دولار.
إعلان
أما شريف شيخ أحمد فوصف المؤتمر بأنه يمثل "لحظة تاريخية" وامتدح المانحين لسخائهم متعهدا بأن هذا الدعم "لن يهدر"، وقال إنه يعتزم القيام بكل ما من شأنه إعادة السلام إلى الصومال.
المصدر : وكالات