كلينتون تهدد بعقوبات مشددة على إيران إذا فشل الحوار

: Secretary of State Hillary Clinton takes notes during a hearing of the House Foreign Affairs Committee on Capitol Hill April 22, 2009 in Washington, DC.
كلينتون تقول إن محاورة إيران تعطي بلادها مصداقية لدى حلفائهاعندما تدافع عن تشديد العقوبات (الفرنسية)

قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن بلادها تحضر لفرض عقوبات "شاملة" أشد على إيران إذا فشل الحوار حول ملفها النووي، في وقت أبدت فيه طهران استعدادا "لحوار بناء" مع التأكيد أنها لن توقف تخصيب اليورانيوم.

 
وتحدثت كلينتون في أول شهادة لها في الكونغرس منذ تنصيبها وزيرة للخارجية قبل ثلاثة أشهر تقريبا، عن إعداد العدة لعقوبات أشد "قد تكون ضرورية إذا رفضت مقترحاتنا أو لم تكن العملية حاسمة أو غير ناجحة".
 
وأضافت مخاطبة أعضاء لجنة العلاقات الخارجية أن بلادها تملك "تأثيرا أكبر مع الدول الأخرى" ومصداقية بفتحها قنوات حوار مع إيران، واعتبرت دعوة هذا البلد إلى مؤتمر عقد في لاهاي حول أفغانستان "يزيد قدرتنا أكثر على أن نطلب أشياء أكبر من بقية الدول".
 
وتقول إيران إن برنامجها سلمي، لكن دولا غربية تشتبه في وجود برنامج عسكري سري.
 

تغطية خاصة
تغطية خاصة

مشروع قانون


وفرض مجلس الأمن ثلاث حزم من العقوبات على إيران بسبب تخصيبها اليورانيوم، لكنها لم تكن بالشدة التي ترغب فيها الولايات المتحدة بسبب تحفظات روسية وصينية.
 
ويوسع مشروع قانون أميركي يحظى بدعم أكثر من عضو جمهوري وديمقراطي في الكونغرس، العقوبات الأميركية لتشمل المزودين والوسطاء والمؤمنين والسفن الناقلة التي تزود إيران بالنفط المكرر أو تبني مصافي في أراضيها.
إعلان
 
ويأتي الحديث الأميركي عن تشديد العقوبات في وقت تحاول فيه واشنطن إطلاق سراح صحفية أميركية إيرانية الأصل حكم عليها في طهران بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس، قبل أن تطلب الهيئة القضائية الإيرانية تسريع النظر في طلب استئناف تقدمت به الصحفية المدانة.
 
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأسبوع الماضي إن هناك اقتراحات إيرانية لم يفصلها سترفع إلى الدول الغربية، في حين تحدث بيان إيراني أمس عن استعداد إيراني لعقد "محادثات بناء على أساس الاحترام المتبادل"، في رد على دعوة حوار وجهتها الدول الست التي تفاوض إيران.
 
 لكن البيان الإيراني كرر أن الأنشطة النووية ستستمر بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاقية حظر الانتشار.
المصدر : فايننشال تايمز + وكالات

إعلان